أمكنة تستبشر بالنصر عباس عواد موسى حماة حماة مطوّقةٌ كالرمادي يرصّعها الرصاص
وقالوا : حاربِ الشّبهات واثبتْ فعهدكَ وعْدكَ , جاء الخلاص
مزلزلَةٌ حماة وتنتظر القصاص
مزلزِلة حماة وراية نصركَ ضد الأعادي أللاذقية
ويلوح فجر اللاذقية فينا وتموج أسوار الحدود يا طالبي نيل الشهادة
إثبتوا يا أخوتي يا أخوة القسم الذي نصراً يرومُ يجيء من الله لاذقايا
كل الرمال سترتوي ألق النشيد
وتعود ألوان الورود كي دمي يلد القصيد
إدلب وتصيغُ فيّ براءة أطفالي رؤى أطلالي إدلبْ
وذا المشفى السقيمِ ودمي يحلّق فوقها بشائراً فأقيس عمق خزانة
أحوالي سرٌ يغوص بعمقها موّالي ويشقّ ترحالي
دارَيّا روايةٌ تُعيدْ حكاية الشهيد تدلّني إلى الأسماء
أُتْعِبْتُ من تسلّل الحدود نسائم النشيد وقصّة تكتبها دارَيّا
كي تعود قافلة من قريتي إلى سقيفة الطّريد
لو تمزّقوا أشلائها ستفتدي رؤى الشعب العنيد من جديد