آخر الأخبار
  نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في الكرك   أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين   تعرف على سعر الذهب اليوم السبت في الاردن   الفنان ايهاب توفيق برفقة المنتج عنان عوض في قهوة أبو نعيم / صور   نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث   وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن

سيادة الرئيس الشهيد صدام حسين -- سنبقى الذكرى خالدة

{clean_title}

اضاءات ومراجعات لاحياء الذكرى العاشرة لاحتلال بغداد ..والتي احيت الشعور يالرغبة ، للانتقام من اولئك المتربصين والحاقدين على العراق . والامة ، ومشروعها القومي العربي الناهض بالعلم والمعرفة ، والقوة والعزة والاباء الذي اراده سيادة رئيس جمهورية العراق الشهيد صدام حسين .. والذي صارع طوال فترة حكمه على ، اخراجه لحيز الوجود .

وعندما بدأ التنفيذ ..استشاط الغرب وبمساعدة من بعض حكام العرب العملاء ..وخططت مؤامرة قذرة للقضاء على الحلم العربي الجميل . ونخاطب اصحاب تلك الاجندات المسمومة ب أن ذكرى شهيد العروبة والاسلام ، سيادة الرئيس صدام حسين ، متوقدة ونارا مشتعلة لم ولن تخفت دائما ابدا ..

وستبقى مشعل نور وهداية لن تمحى من ذاكرة ابناء الامة عامة والشعب العراقي العظيم الذي دحر جيوش الظلم والطغيان ليخرج من العراق يجر اذيال الخيبة والفشل مذموما مدحورا ، بخسائر كبيرة سيسطرها التاريخ لنشامى المقاومة العراقية الباسلة ولم يخطر بالبال ان نفسر طائفية الاحتلال الصهيو امريكي الصفوي وعملاء الاحتلال ، بتسميات طائفية مذهبية ..سنة وشيعة واقتتال وتفجير وتهجير وتشريد واغتصاب للرجال والنساء واذلال للشعب العراقي وتفرقته شيعا واحزابا ومليشيات لا تعرف الا سفك دماء الابرياء ...

الا بعد اعتقال واعدام الشهيد صدام حسين لانهم صنفوا العراق طائفيا واغرقوه بالمحاصصة ، وتفكيك دولته ..ومؤسساتها لذا ما زال الجرح نازفا ،والحزن عميقا ، فجر غضبا شعبيا عربيا ،بسبب خذلان حكام وسماسرة بعض العرب ..وتأمر هم المفضوح..والذين ركبوا موجة الغدر والخيانة والعمالة ..لاحتلال العراق العظيم بقيادة الرئيس القومي العربي .

المهيب الركن رئيس جمهورية العراق العظيم : صدام حسين المجيد ، والذي اتخذ على عاتقه بناء دولة قوية عسكريا واقتصاديا ، وسياسيا،واجتماعيا ، وبجميع مجالات الحياة المختلفة ، بتماسك شعبي عز نظيره ، بحيث آلف بين ابناء الشعب العراقي العظيم ووحده ليجعله ، يرقى فوق الطائفية والمذهبية والقومية شعب عمل بكل تفاني للبناء وصد الغزو الايراني ، لتجد ان قادة وافراد قواته المسلحة من عرب واكراد ومسيحين وتركمان وطوائفه المختلفة ، بسنته وشيعيته يقفون صفا واحدا بكل ايمانهم الوطني للدفاع عن سيادة العراق ووحدته وحماية حدودة في ملحمة عز نظيرها ليجرع الخميني السم ليوافق على انهاء الحرب صاغرا ذليلا .

وبتميز حكم سيادته بفتحه دار الرئاسة لمدة يومين اسبوعيا لاستقبال: مظالم الناس والعمل على حلها ، بالاضافة لزياراته الميدانية للوقوف على مشاكل الناس اليومية وزيارة الاسر الفقيرة واتخاذه القرارات الفورية والمستعجلة بحل قضاياهم ومساعدتهم ، ودلالة ذلك انه انه اعتمد بناء اقتصاد قوي معتمدا الاكتفاء الذاتي رغم التحديات الخارجية والداخلية ...

وفرض الحصار الظالم والخانق عليه ..لترويضة ..لينهج منهج بعض حكام العمالة والخيانة للأجنبي ..والتي رفضها مستندا على مبادئه وشهامتة وايمانه الراسخ لتحرير العروبة من التبعية ، من قوى الاستعمار البغيض واطماع الصفويين المحتلين للاحواز العربية وجزر الامارات العربية .والصهاينة الغاصبين لفلسطين العربية . ليمضي بتحقيق حلمة المتمثل، بالوحدة العربية وتماسكها ،لنشر الوعي والفكر القومي العربي والاحساس بانتماء ابناء امته من من محيطها الهادر لخليجها الثائر ..لكسر حاجز الحدود المصطنعة .

وتركيزه على القضية الفلسطينة والتي من نتائجها ، وجدنا ابناء الامة من غربها لشرقها يهتفون ، لفلسطين بانها حرة عربية من النهر الى البحر ..وهو قابع بعرينه كالاسد مشكلا سدا منيعا لمحاولة ايران بتصدير ثورتها ، الطائفية المقيتة . ومن هنا نستخلص النتائج الكارثية للقضاء على مشروع العراق العظيم ،والفكر القومي الذي تبناه صدام حسين بالقضاء على مشروعه الوحدوي ببناء قوة عربية اقليمية ذات تأثير بالمجتمع الدولي ،

وقراراته والمتمثل بما :

1- بناء جيل عربي قوي متسلح بالعلم والمعرفة متميزا بالعزة والكرامة والقوة .

2- جعل قضايا الامة العربية قضية كل فرد ينتمي للعروبة والاسلام .

3- تفعيل مشاركة الشباب العربيي من خلال فتح ابواب الجامعات العراقية وكلياتها ومعاهدها مقصدا للطلاب العرب لنهل العلم والمعرفة ، ليعود اثرة على العروبة والاسلام .

4- رفضه وانكاره لكل دعوات التفرقة ومحاربته للمذهبية والطائفية ، والتي ايقن انها تهدم بناء الامة الواحدة ذات التاريخ المشترك ....

6- تجروء دولة العصابات الصهيونية ،بحرب لبنان وغزة دون ان يهتز لها طرف وخشية من احد ،واختطاف لبنان من قبل حزب الله الذي يدين بالولاء لولاية الفقيه بايران الصفوية العنصرية ،عدوة العرب

3- تقسيم السودان ، بعد مد ذراع دولة الاحتلال الصهيوني بفلسطين ، ومساندتها للحركات الانفصالية

1- بث سموم ايران ببروز ما يسمى التيار الحوثي ومحاربته الدولة اليمنية لمدة 3 سنوات ليتحول بالنهاية لحرب طائفية بعد تسيسها .من خلال الدعم الايراني الصفوي ، لاضعاف الدولة وتمزيقها وهذا ما حصل فعلا .، وعبثهالا بأمن البحرين ، ومؤامراتها على المملكة العربية السعودية ونشر الفوضى وزعزعة استقرارها

2- انحسار الشعور القومي وبروز الطائفية والمذهبية المقيته ..مما سارع بانهيار المنظومة العربية وسقوط الانظمة الواحدة تلو الاخرى وتراجعت القضية الفلسطينية واصبحت صراع فصائل بين فتح وحماس وفصائل متعددة يلعب بها الغرب وبعض الانظمة العربية لتنفيذ اجندة صهيو امريكية .

3- -ظهور ما يسمى الفوضى الخلاقة بمنطقة الشرق الاوسط الجديد وظهور قوى اقليمية كايران وتركيا ..ومحاولة ..خلق هلال شيعي يمتد من ايران فالعراق مرورا بسوريا وصولا للبنان ، ليشكل خنجرا قاتلا للعروبة والاسلام . ومن هنا نستشعر خطر القضية السورية والالتفاف على ثورة شعبها العظيم بوجه نظام الاسد المجرم وعصاباته الطائفية الحاقدة والآتية من ايران للهند وباكستان والعراق وافغانستان والتي اصبحت ساحة دولية تتنافس عليها القوى النافذة عالميا ، لتعيث الخراب والدمار ،ولا استبعد تشكيل المنطقة من جديد وتقسيم كعكتها واستعمارها ونهب خيراتها واذلال شعوبها .

رحم الله شهيدنا القائد البطل صدام حسين رئيس جمهورية العراق ورفاق دربة ،وأيد الله المقاومة العراقية البطلة .وحمى الله سوريا وشعبها ونصر ثورته على الطاغية ..عاشت امتنا العربية عاش العراق وعاشت فلسطين حرة عربية محررة بأذن الله من البحر الى النهر ، والله اكبر وليخسأ الخاسئون . ناصر الخزاعله 9/4/2013