آخر الأخبار
  بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة   منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً لتصميم واجهة المستخدم باستخدام “Figma”   المعونة توضح حول موعد صرف مستحقات المنتفعين للشهر الحالي   الداخلية: الإفراج عن 382 موقوفا إداريا   بيان صادر عن وزارة المياه   تحذير صادر عن البنك المركزي الأردني

سيادة الرئيس الشهيد صدام حسين -- سنبقى الذكرى خالدة

{clean_title}

اضاءات ومراجعات لاحياء الذكرى العاشرة لاحتلال بغداد ..والتي احيت الشعور يالرغبة ، للانتقام من اولئك المتربصين والحاقدين على العراق . والامة ، ومشروعها القومي العربي الناهض بالعلم والمعرفة ، والقوة والعزة والاباء الذي اراده سيادة رئيس جمهورية العراق الشهيد صدام حسين .. والذي صارع طوال فترة حكمه على ، اخراجه لحيز الوجود .

وعندما بدأ التنفيذ ..استشاط الغرب وبمساعدة من بعض حكام العرب العملاء ..وخططت مؤامرة قذرة للقضاء على الحلم العربي الجميل . ونخاطب اصحاب تلك الاجندات المسمومة ب أن ذكرى شهيد العروبة والاسلام ، سيادة الرئيس صدام حسين ، متوقدة ونارا مشتعلة لم ولن تخفت دائما ابدا ..

وستبقى مشعل نور وهداية لن تمحى من ذاكرة ابناء الامة عامة والشعب العراقي العظيم الذي دحر جيوش الظلم والطغيان ليخرج من العراق يجر اذيال الخيبة والفشل مذموما مدحورا ، بخسائر كبيرة سيسطرها التاريخ لنشامى المقاومة العراقية الباسلة ولم يخطر بالبال ان نفسر طائفية الاحتلال الصهيو امريكي الصفوي وعملاء الاحتلال ، بتسميات طائفية مذهبية ..سنة وشيعة واقتتال وتفجير وتهجير وتشريد واغتصاب للرجال والنساء واذلال للشعب العراقي وتفرقته شيعا واحزابا ومليشيات لا تعرف الا سفك دماء الابرياء ...

الا بعد اعتقال واعدام الشهيد صدام حسين لانهم صنفوا العراق طائفيا واغرقوه بالمحاصصة ، وتفكيك دولته ..ومؤسساتها لذا ما زال الجرح نازفا ،والحزن عميقا ، فجر غضبا شعبيا عربيا ،بسبب خذلان حكام وسماسرة بعض العرب ..وتأمر هم المفضوح..والذين ركبوا موجة الغدر والخيانة والعمالة ..لاحتلال العراق العظيم بقيادة الرئيس القومي العربي .

المهيب الركن رئيس جمهورية العراق العظيم : صدام حسين المجيد ، والذي اتخذ على عاتقه بناء دولة قوية عسكريا واقتصاديا ، وسياسيا،واجتماعيا ، وبجميع مجالات الحياة المختلفة ، بتماسك شعبي عز نظيره ، بحيث آلف بين ابناء الشعب العراقي العظيم ووحده ليجعله ، يرقى فوق الطائفية والمذهبية والقومية شعب عمل بكل تفاني للبناء وصد الغزو الايراني ، لتجد ان قادة وافراد قواته المسلحة من عرب واكراد ومسيحين وتركمان وطوائفه المختلفة ، بسنته وشيعيته يقفون صفا واحدا بكل ايمانهم الوطني للدفاع عن سيادة العراق ووحدته وحماية حدودة في ملحمة عز نظيرها ليجرع الخميني السم ليوافق على انهاء الحرب صاغرا ذليلا .

وبتميز حكم سيادته بفتحه دار الرئاسة لمدة يومين اسبوعيا لاستقبال: مظالم الناس والعمل على حلها ، بالاضافة لزياراته الميدانية للوقوف على مشاكل الناس اليومية وزيارة الاسر الفقيرة واتخاذه القرارات الفورية والمستعجلة بحل قضاياهم ومساعدتهم ، ودلالة ذلك انه انه اعتمد بناء اقتصاد قوي معتمدا الاكتفاء الذاتي رغم التحديات الخارجية والداخلية ...

وفرض الحصار الظالم والخانق عليه ..لترويضة ..لينهج منهج بعض حكام العمالة والخيانة للأجنبي ..والتي رفضها مستندا على مبادئه وشهامتة وايمانه الراسخ لتحرير العروبة من التبعية ، من قوى الاستعمار البغيض واطماع الصفويين المحتلين للاحواز العربية وجزر الامارات العربية .والصهاينة الغاصبين لفلسطين العربية . ليمضي بتحقيق حلمة المتمثل، بالوحدة العربية وتماسكها ،لنشر الوعي والفكر القومي العربي والاحساس بانتماء ابناء امته من من محيطها الهادر لخليجها الثائر ..لكسر حاجز الحدود المصطنعة .

وتركيزه على القضية الفلسطينة والتي من نتائجها ، وجدنا ابناء الامة من غربها لشرقها يهتفون ، لفلسطين بانها حرة عربية من النهر الى البحر ..وهو قابع بعرينه كالاسد مشكلا سدا منيعا لمحاولة ايران بتصدير ثورتها ، الطائفية المقيتة . ومن هنا نستخلص النتائج الكارثية للقضاء على مشروع العراق العظيم ،والفكر القومي الذي تبناه صدام حسين بالقضاء على مشروعه الوحدوي ببناء قوة عربية اقليمية ذات تأثير بالمجتمع الدولي ،

وقراراته والمتمثل بما :

1- بناء جيل عربي قوي متسلح بالعلم والمعرفة متميزا بالعزة والكرامة والقوة .

2- جعل قضايا الامة العربية قضية كل فرد ينتمي للعروبة والاسلام .

3- تفعيل مشاركة الشباب العربيي من خلال فتح ابواب الجامعات العراقية وكلياتها ومعاهدها مقصدا للطلاب العرب لنهل العلم والمعرفة ، ليعود اثرة على العروبة والاسلام .

4- رفضه وانكاره لكل دعوات التفرقة ومحاربته للمذهبية والطائفية ، والتي ايقن انها تهدم بناء الامة الواحدة ذات التاريخ المشترك ....

6- تجروء دولة العصابات الصهيونية ،بحرب لبنان وغزة دون ان يهتز لها طرف وخشية من احد ،واختطاف لبنان من قبل حزب الله الذي يدين بالولاء لولاية الفقيه بايران الصفوية العنصرية ،عدوة العرب

3- تقسيم السودان ، بعد مد ذراع دولة الاحتلال الصهيوني بفلسطين ، ومساندتها للحركات الانفصالية

1- بث سموم ايران ببروز ما يسمى التيار الحوثي ومحاربته الدولة اليمنية لمدة 3 سنوات ليتحول بالنهاية لحرب طائفية بعد تسيسها .من خلال الدعم الايراني الصفوي ، لاضعاف الدولة وتمزيقها وهذا ما حصل فعلا .، وعبثهالا بأمن البحرين ، ومؤامراتها على المملكة العربية السعودية ونشر الفوضى وزعزعة استقرارها

2- انحسار الشعور القومي وبروز الطائفية والمذهبية المقيته ..مما سارع بانهيار المنظومة العربية وسقوط الانظمة الواحدة تلو الاخرى وتراجعت القضية الفلسطينية واصبحت صراع فصائل بين فتح وحماس وفصائل متعددة يلعب بها الغرب وبعض الانظمة العربية لتنفيذ اجندة صهيو امريكية .

3- -ظهور ما يسمى الفوضى الخلاقة بمنطقة الشرق الاوسط الجديد وظهور قوى اقليمية كايران وتركيا ..ومحاولة ..خلق هلال شيعي يمتد من ايران فالعراق مرورا بسوريا وصولا للبنان ، ليشكل خنجرا قاتلا للعروبة والاسلام . ومن هنا نستشعر خطر القضية السورية والالتفاف على ثورة شعبها العظيم بوجه نظام الاسد المجرم وعصاباته الطائفية الحاقدة والآتية من ايران للهند وباكستان والعراق وافغانستان والتي اصبحت ساحة دولية تتنافس عليها القوى النافذة عالميا ، لتعيث الخراب والدمار ،ولا استبعد تشكيل المنطقة من جديد وتقسيم كعكتها واستعمارها ونهب خيراتها واذلال شعوبها .

رحم الله شهيدنا القائد البطل صدام حسين رئيس جمهورية العراق ورفاق دربة ،وأيد الله المقاومة العراقية البطلة .وحمى الله سوريا وشعبها ونصر ثورته على الطاغية ..عاشت امتنا العربية عاش العراق وعاشت فلسطين حرة عربية محررة بأذن الله من البحر الى النهر ، والله اكبر وليخسأ الخاسئون . ناصر الخزاعله 9/4/2013