حث عدد من خطباء الجمعة ممن يتقون الله ويحرصون على وحدة المسلمين المصلين على الابتعاد عن الفتنة واستنكروا في خُطبهم الماضية مقتل العلامة البوطي علامة بلاد الشام بأسرها واستغرب البعض منهم كيف يحث القرضاوي ويبرر قتل الأبرياء بإعلانة ان كل من يتعامل مع السلطة السورية كان طفلا أم شيخا أم أمرأة وجب قتلة وتجاهل هذا الماجور انهُ طالب بقتل الناس أجمع .
واستهجن الشيخ الفاضل ابومراد الظهراوي من فتاوى القرضاوي التي أوصلت الأمة العربية إلى حالة الفتنة بين المذهب الواحد وتساءل من منا لايشربُ الماء عن طريق السلطة أو من منا لايعمل ولا يتقاضى اجره من السلطة فإن فتوى القرضاوي تأمر من ضللهم بقتل الناس أجمع واستشهد الشيخ الظهراوي كيف قُتل سيدنا عمر وعلي رضي الله عنهما في المحراب ووصف هؤلاء المضللين بالمنتحرين ومكانهم جهنم لأنهم قتلوا المسلمين داخل بيوت الله ,
ووصف كيف كان الرسول صلى الله علية وسلم في الغزوات يوصي الصحابة , بان لا يقتل طفل ولايقتل كهل ولا تقتل امرأة ولا تقلع شجرة , وشدد على انه من يعتقد من علماء المسلمين انه لم يصب في فتواه لا يناله من الله حسنة فهو ليس عالم بشىء واكد ان هذه ليست بفتاوى بل بالفتن القاتلة والتي ينطبق عليها القتل العمد وعقابها عند الله هو (بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين).
وتسأل هل فتح هؤلاء المجرمون قلوب الناس وتبين لهم أنهم غير مسلمين , فكيف اصبح هؤلاء بفتاويهم يحللون قتل كل شيء , وتحدث كيف خطط الصهاينة لهذا في مؤتمرهم عام 1890 لكي يقود اليهود العالم يجب ان يكون عدد المسلمين أقل فلا بد من قتل الولادات والأطفال لكي يقلل من عددهم والهيمنة عليهم .
ويتضح أنه من فتاوى القرضاوي التحريضية تهدف للغاية نفسها وأصبح لسان حال الإستخبارات الإسرائلية في اروقة المؤتمر الأسلامي وغيرها من المحافل الاسلامية , ولم يعد يخفى على احد أن هذه الفتاوى التي يراد بها باطل تلقى اذانا صاغية عند قلة قليلة من ابناء امتنا التي ضللها الاعلام المفبرك من قبل وسائلهم التي غزت بيوتنا ومرفنت عقول بعض الشباب ,ولاشباع رغباتهم الجنسية وتهيجها باسم الجهاد ووعدهم بالسبايا والحوريات التي تنتظرهم وأخر فتواهم جهاد النكاح .