
طقطقة مسابح في الدوحة قصيدة لـحُكام عربْ
كراسيهم ذهبْ،جيادهم خشبْ،سيوفهم قصبْ
قرارتهم عجبْ، افكارهم حطبْ.
هم اعجبُ العجبْ، فَلِمَ العجبْ".
إجتمعَ العربانُ بتابوتِ الدوحةْ /
قبلتهم كانت قاعدة َ"العيديدِ" على مرمى سجدةْ
/ قالَ حكيمُ منهم في مفتتحِ الجلسة
لا َشيءَ تغيرَ فينا / ضعفت شوكتُنا وتلاشت كلُ أمانينا /لا بدَ لنا من لغةٍ كاشفةٍ /
لا بد من مكاشِفةٍ عما يجري في العتمهْ / لابدَ من البحثِ عن العلهْ /
وإجابات مقنعةٍ عن أسئلةٍ صعبةْ / تطفحُ بالصدقِ وتزخرُ بالحكمة/
ما دمنا العلةً والمعلولْ / فتعالوا نتعرى من ثوبِ الزيف ْ/ نخلعُ اقنعةً كاذبةً مزدوجةْ /
نقتلُ "مسليمةَ الكذابِ"الساكنِ فينا / نحن قلوبُ مُؤتلفةْ/
وشعوبٌ تائهةٌ كبعيرٍ اعمى / يتخبطُ في صحراءِ متراميةِ الاطرافِ من دون هدى/
قمةُ "شيخ الفتنةِ" زادت طينِتنا "بِلةْ"/ قممٌ فاشلةٌ لم تطلقْ طلقةْ /
لم تُطعم مسكيناً لقمةْ /
استعراض بالفشكِ الفارغِ لا يُرهبُ صرصاراً او نملةْ /
وبلادٌ مُنهكةٌ مُنتهكهْ / تتعفنُ من داخلها،تتحللُ كالجثةْ /
غضبَ نبيل العربيُ"أمينُ القومنجيةِ" بالجامعة العربية محتجاً / هل أمتُنا ما عادتْ أمةْ ؟!
/ هل أصبحنا أمماً شتى ؟! / ردَّ عليه "وزيرُ ثوريُ" جاءَ على ظهرِ الدبابةْ /
لا يتقنُ فنَ الاعرابِ ويلحنُ باللغةِ العربية / ويُذكّرُ تاءَ التأنيثِ ويخطىءُ في نونِ النسوةْ /
بل تجمعنا الفرقهُ وتوحدُنا الفتنةْ / فأجابَ "المتدشدشُ" بالدشداشِ المستوردِ../ ذي الكرشِ المتطبلِ بالغازاتِ،المتلفعِ بالغُترةْ :/ فليعذرني القومُ بأني اعرضكم "إليةْ" / فيها اكبرُ مخزونٍ للغازِات بأرجاء الدنيا / وأُهرهرُ منها احياناً ذهباً.../ واهرهرً احياناً فضةْ /
اما في الازماتِ اهرهر ُ قطعاً صعبةْ / لا اخجلُ منكم حين اقول لكم: / وزني في الميزان الدولي لا "يسوى نكلة" / وأنا لستُ سوى "رابوت" يتحركُ عن بعد بالريموتِ / وزني النوعي كأرملةٍ / ليس لها الا ارداف مهترئةْ /
ويلٌ لي ولكم من هذي الامةْ /سرقَ الفرسُ أراضينا / خطفوا طُنبَ الكبرى و شقيقتها الصغرى / وأبو موسى حلقوا لحيته بالشفرةْ / ونسينا أرضاً في تركيا ونسينا سينا / و أراضينا المحتلةُ تمتدُ من الصومالِ الى الكوفةْ / فبكى شيخُ القعدةِ من فتقٍ دامٍ/ يتمددُ كالسرطانِ المستشري.../
في منتصفِ المنطقةِ الحساسةِ بين الإليةِ والإليةْ / لا يرتقهُ الا جراحٌ محترفٌ بالسبابةِ / ثم يخيطَ الخيطَ بإصبعهِ الوسطى / بل قولوا ضاعت كلَ فلسطينْ / ضاعَ المهدُ وناحَ الأقصى /
ضاعت منا الهيبةُ وغابت عنا العزةْ / ردَّ هنيةُ موجوعاً عبر الهاتفِ من غزةْ / فيما المشعلُ مشغولُ بالتجديد ومدحِ ِسلاطينِ الدوخة ْ/ و فروضِ الطاعةِ للبابِ العالي في القسطنطنية / صاح ابو العبدِ هنية من منبر يوم ِالجمعةْ /
يا عربَ القمةِ لا تنسوا غزةْ / محرقةُ تتبعُها أخرى/ وحصارُ يرمينا بالعزلةْ / سدوا الأنفاقَ علينا بالماء العادمِ... / قتلونا بالاوساخ و بالريحه /
شعبُ اضناهُ الجوع يُنقّبُ بالمجهرِ عن لقمةْ / و مباذلكم بالإسراف وبالتفريط لا تُحصى/ فتساقط دمعُ من نخلِ جفَ حياءً بالبصرةْ / وتواري من خجلٍ سمَكٌ إيرانيُ يتقافز في دجلةْ /
فارتجفَ الزيتونُ من الشامِ إلى طنجةْ / وآياتُ اللهِ اهتزتْ في مكةْ / وتململَ مسجدُنا العمري حزيناً في درعا/ فانتفضَ الجالسُ في اقصى القرنةْ /
مسَّد فردةَ شاربهِ اليسرى / قال الصدقُ أقولُ لكم: / إن ضميرَ المتكلمِ في القاعةِ.../ مستترٌ في جهةٍ أخرى / والتابع لا يخرجُ عن "بيتِ الطاعةْ "/ ما يجري في القمةِ../
طقطقةُ مسابحَ لا تعني شيئا / الكلُ سواءُ في فخِ التيهِ وسوءِ النية ْ/ نُقعي قدام البيتِ الأبيضِ على أربعةٍ كالسخلةْ / فيما الكبشُ المسترجلُ فينا يستنعجُ كالنعجةْ / ويدير لهم إليته بشجاعة عنترة العبسي /
هرولَ طفلُ عربيُ يلثغُ باللغةِ الفصحى/ محتداً من مهزلةِ نعاجِ القمةْ / هزَّ المعبدُ فوقَ رؤوسِ الجمعِ.... / وزلزلَ أركانَ القلعةْ /
قال لهم :الحقَ أقولُ لكم : / من قال بان قُمامتكم قمة ْ؟ّ!/ قمتكم رقصةُ اعراب ٍساعاتِ الزفةْ /
قمتكم للتدليس وحكِ الإليةِ بالإليةْ / عفوا...حكَ اللحيةِ باللحيةْ بالله عليكم: كيفَ يقودُ بكم مركبةَ الامةْ ؟!/
منفوخُ كالطاووسِ المنتوفِ من ِالقاعِ الى الصلعةْ / لا باسَ عليكم نعرفكم ْفرداً فردا/ نعرفكم اكثرَ مما نعرفُ انفسَنا / انتم لستم في نظرِ الامم ِ سوى لعبة ْ/
يا سادة هذي الامة يكفينا، بهدلةً / ما اخذ بسيف القوةِ لايرجعُ الا بالقوة
العالم يخون إنسانيته .. وعليه أن ينحني إعتذاراً لغزة وأهلها ...
تفويض الناخبين للنواب ... بين مطرقة التشريع وسندان الواسطة !!!
الحباشنة يكتب وصفي التل رجل بحجم وطن…ورمز
إذاعات الغرف المغلقة.. حين يسقط الإعلام في فخ الإثارة الرخيصة
العدوان يكتب : عبدالرزاق عربيات... قامة وطنية صنعت إنجازاً سياحياً للأردن
الصين الكبرى تعلن عن نفسها
ترامب - نتنياهو وإعادة هندسة الشرق الأوسط
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : دروسٌ أردنية تُعَلّم