آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

طفايات الطاقم الوزاري الجديد

{clean_title}

طفايات الطاقم الوزاري الجديد الدكتور محمد السنجلاوي مما لا شك فيه، بأن فترة الحَمْل الحكومية (المشاورات)، قد مرت بمخاض عسير، لدرجة أننا من شدة ألمها وآهاتها، دعونا الله مراراً، أن تكون أيام فترة الحمل (سباعية، أو سداسية، أو خماسية...) ولكننا لم نصل في دعواتنا، إلى حد أن يجعلها الله عقيمة؛ لكي لا يُترك (آدم) وحيداً متصدراً لكل الساحات، مبشراً بالجنة الموعودة و (حواء) أمانينا المفقودة.

بعد طول انتظار تمت عملية الإنجاب، فأسفرت عن فريق وزاري (رشيق)، ليس بحاجة إلى عمليات (إحماء)، لدخول ملعب الأزمات الداخلية والإقليمية؛ لأن جميع الملاعب والجبهات مشتعلة، ولا ينقصها سوى (طفايات) برنامج حكومي، يعزل أكسجين الغضب الشعبي، عن نار الوعود الحكومية الحارقة.

لن أدخل في عملية تحليل للتشكيلة الحكومية الجديدة، ولا في جوقة تفاؤل وتهليل، أو جوقة تشاؤم وتهويل، ولكنني سأوصي الحكومة الجديدة، بأن تضع في دليل طفاياتها عدة (توصيات)، إن لم تتحول إلى مسلمات في دليلها الجديد، فإن الشعب لن يتورع عن الكفر مجدداً بهذه الحكومة، التي أقل ما يمكن أن يصفها به، هو أنها حكومة مُستنسخة عن كل حكومات الفشل السابقة، مع التأكيد على أنه سيضرب بحد سيف كفره، رقاب كل الحكومات اللاحقة: أولاً: جيوب المواطنين ليست بديلاً عن جيوب الفساد والمفسدين. ثانياً: صحة المواطنين ليست بركة سباحة، سُلطت عليها مجاري الصرف الصحي، لمولات وأسواق وتجار عبدة (القروش والدنانير).

ثالثاً: من حق المواطن الأردني، أن لا يغادر بيته مكرهاً إلى خيمة لاجئين؛ بحجة كرم الضيافة. رابعاً: كهرباء المواطن الأردني هي الخط الأحمر وخط النار، أنقذوها من (محولات) فساد مقاولي الوطن. خامساً: إن الأردن ليس بلداً (كرتونياً)، إن لم يتم رفع الأسعار فيه، ستشتعل في أرجائه النيران، متحولاً إلى رماد في مدافن التاريخ. بكل بساطة إن المواطن الأردني، لديه (خزانات صفح) عن كل أخطاء الحكومات السابقة، شريطة أن يستيقظ ذات صباح على قرارات حكومية، تعيد لسمائه شموس سعادته، التي غيبها (أفاقوا الوطن)، خلف آفاق ضبابية السياسات الحكومية العرجاء.. وقتها (فقط) يثق الشعب الأردني، بتشكيلة الطاقم الوزاري الجديد. [email protected] الدكتور محمد السنجلاوي