
زكية دماء الحورانيين وهي تملأ الميادين ..ولكن ! عباس عواد موسى قرر الحورانيون , أن يحتشدوا في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم , أمام مكتب قناة الجزيرة في عمان . كي لا يسرق الدمشقيون ثورتهم , كما تم إبان الإستعمار الفرنسي . فالإعتصام الذي تم يوم الخامس عشر قبل عامين في دمشق لم يشكل نقطة الإنطلاق للثورة السورية . لأنه وببساطة جاء رمزياً ومتواضعاً , عكس درعا التي انطلقت بالثورة يوم الثامن عشر وهي تزف أول شهداء الثورة . لا تزال دمشق المدينة مسالمة , وكأن الثورة لا تعنيها .
والدمشقيون والحلبيون يتصارعون على حجم التمثيل وكل من الفريقين يعتبر نفسه الأكثر ثقلاً , وعليه يجب أن يكون الأكثر تمثيلاً في المجلس الوطني والإئتلاف الوطني وغير ذلك من الهيئات والمؤسسات التي نشأت بعد الثورة . أبابيل حوران , تشتبك مع كتائب أخرى في ريف دمشق بسبب تاريخ الثورة .
والحورانيون هم من ألهب ريف دمشق وأيقظه . والطلاب الحورانيون هم من بدأوا بالثورة ن جامعة حلب , التي تأخرت كثيراً في مشاركتها بالثورة ... هذا ما سمعته للتوّ من حورانيين وهم يتصلون ببعضهم البعض ليتجهوا من أماكن سكناهم إلى جبل عمان , ليحتشدوا أمام مكتب الفضائية كي يشيروا إلى أهمية التأريخ لثورتهم التي لا يريدون لا للدمشقيين ولا لغيرهم أن يزوروها .
على أبابيل حوران والكتائب كافة والتي تفتقر للرصاص والذخيرة والسلاح .... أن تنبذ النزاعات وأن تطرح رايات القبائل . لأن النظام الطائفي سيقدم على تغذية أسباب الفرقة كي يطيل من عمره الذي ننتظر بفارق الصبر قصره , لننطلق إلى الثأر من كل الذين ساندوه من دول الجوار والعالم أجمع .
العالم يخون إنسانيته .. وعليه أن ينحني إعتذاراً لغزة وأهلها ...
تفويض الناخبين للنواب ... بين مطرقة التشريع وسندان الواسطة !!!
الحباشنة يكتب وصفي التل رجل بحجم وطن…ورمز
إذاعات الغرف المغلقة.. حين يسقط الإعلام في فخ الإثارة الرخيصة
العدوان يكتب : عبدالرزاق عربيات... قامة وطنية صنعت إنجازاً سياحياً للأردن
الصين الكبرى تعلن عن نفسها
ترامب - نتنياهو وإعادة هندسة الشرق الأوسط
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : دروسٌ أردنية تُعَلّم