آخر الأخبار
  بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً   ما سبب ارتفاع فواتير المياه على الأردنيين؟   نقيب الباصات: لجنة مشتركة لبحث تعديل أجور النقل   "الانجليزية والرشادية".. تعرف على سعر ليرة الذهب في الأردن   تحذير من التوجه نحو إقرار إغلاق المحال التجارية في تمام التاسعة   منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً لتصميم واجهة المستخدم باستخدام “Figma”   المعونة توضح حول موعد صرف مستحقات المنتفعين للشهر الحالي   الداخلية: الإفراج عن 382 موقوفا إداريا   بيان صادر عن وزارة المياه   تحذير صادر عن البنك المركزي الأردني

الثورة التونسية كانت الجزء الأول لأحداث الربيع العربي !!!

{clean_title}



كانت هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي عندما قام الشعب وأظهر غضبه وسخطه على ما يحدث من فساد وتدهور الحياة الإقتصادية في البلاد نتج عنه حراك سياسي وغليان شعبي سمي بالثورة تلاه تتابع قيام حراكات سياسية مشابهة في دول عربية أخرى سميت بالربيع العربي حيث ثارت به الشعوب على حكامها وحكوماتها المستبدة

بدأت إنطلاقته الأولى من تونس الخضراء وذلك عندما قام الشاب التونسي محمد بو عزيزي حرق نفسه إثر مصادرة عربته لبيع الخضار والفواكه حيث إشتعلت الشرارة الأولى بإندلاع المظاهرات العارمة في تونس العاصمة ومعظم مدن تونس تنادي بإسقاط النظام إحتجاجاً على سوء الأوضاع الإقتصادية وتفشي البطالة بين مختلف أبناء الشعب التونسي ، وغياب العدالة الإجتماعية وكبت للحريات

بعدها تحولت تلك المظاهرات إلى ثورة حقيقة إستمرت 24 يوماً لحقت بها مختلف طوائف الشعب التونسي ، ولم يستمر هذا الوضع طويلاً وذلك لهروب زين العابدين بن علي من تونس بعد إلقائه كلمته المشهور " أنا إفهمتكوا – أيوا أنا إفهمتكوا – العطال والبطال وكلكم أنا إفهمتكوا"

 نعم لقد فهم الرئيس مطالب الشعب وأدرك ما يريده المتظاهرين فإتخذ الإجراء الأسهل والأسرع لإنهاء معاناة شعبه لفترة حكمه التي دامت 24 عاماً ، فكان قراره بالهروب حكيماً وسليماً لصالح تونس وشعبها وبذلك حفظ ماء وجه وعمل علي صيانة إنجازات ومقدرات تونس العامة والخاصة من الخراب الدمار وبالتالي صيانة أرواح أبناء شعبه من المدنيين والعسكريين ومنع إراقة الدماء الزكية من الهدر والسيلان

 فهنا نستطيع أن نقول أن ثورة الشعب التونسي كانت هي الجزء الأول في أحداث الربيع العربي وأن الشعب التونسي كان المنتصر على جلاده ليحكم مصيره السياسي والإقتصادي والإجتماعي بنفسه ، ويرسم طريق المستقبل لتونس حسب رؤيته الإصلاحية في مختلف مجالات حياته والتي نذر نفسه من أجلها .