آخر الأخبار
  الفنان ايهاب توفيق برفقة المنتج عنان عوض في قهوة أبو نعيم / صور   نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث   وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن   تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو   تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة   الصفدي: تطهير عرقي لتهجير سكان غزة   هل ستلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ جوزيف بوريل يجيب ..

الثورة التونسية كانت الجزء الأول لأحداث الربيع العربي !!!

{clean_title}



كانت هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي عندما قام الشعب وأظهر غضبه وسخطه على ما يحدث من فساد وتدهور الحياة الإقتصادية في البلاد نتج عنه حراك سياسي وغليان شعبي سمي بالثورة تلاه تتابع قيام حراكات سياسية مشابهة في دول عربية أخرى سميت بالربيع العربي حيث ثارت به الشعوب على حكامها وحكوماتها المستبدة

بدأت إنطلاقته الأولى من تونس الخضراء وذلك عندما قام الشاب التونسي محمد بو عزيزي حرق نفسه إثر مصادرة عربته لبيع الخضار والفواكه حيث إشتعلت الشرارة الأولى بإندلاع المظاهرات العارمة في تونس العاصمة ومعظم مدن تونس تنادي بإسقاط النظام إحتجاجاً على سوء الأوضاع الإقتصادية وتفشي البطالة بين مختلف أبناء الشعب التونسي ، وغياب العدالة الإجتماعية وكبت للحريات

بعدها تحولت تلك المظاهرات إلى ثورة حقيقة إستمرت 24 يوماً لحقت بها مختلف طوائف الشعب التونسي ، ولم يستمر هذا الوضع طويلاً وذلك لهروب زين العابدين بن علي من تونس بعد إلقائه كلمته المشهور " أنا إفهمتكوا – أيوا أنا إفهمتكوا – العطال والبطال وكلكم أنا إفهمتكوا"

 نعم لقد فهم الرئيس مطالب الشعب وأدرك ما يريده المتظاهرين فإتخذ الإجراء الأسهل والأسرع لإنهاء معاناة شعبه لفترة حكمه التي دامت 24 عاماً ، فكان قراره بالهروب حكيماً وسليماً لصالح تونس وشعبها وبذلك حفظ ماء وجه وعمل علي صيانة إنجازات ومقدرات تونس العامة والخاصة من الخراب الدمار وبالتالي صيانة أرواح أبناء شعبه من المدنيين والعسكريين ومنع إراقة الدماء الزكية من الهدر والسيلان

 فهنا نستطيع أن نقول أن ثورة الشعب التونسي كانت هي الجزء الأول في أحداث الربيع العربي وأن الشعب التونسي كان المنتصر على جلاده ليحكم مصيره السياسي والإقتصادي والإجتماعي بنفسه ، ويرسم طريق المستقبل لتونس حسب رؤيته الإصلاحية في مختلف مجالات حياته والتي نذر نفسه من أجلها .