وحقك أيها الأردن, وغلاك أيها التراب المقدس, وطهرك أيها الدم المسفوح من وصفي وكل إخوتك في العطاء والتضحية من الشهداء, لن ينجحوا وإن اعتقدوا ولن يفلحوا وإن ظنوا،وشاهت الوجوه وساءت النوايا.
أما وبعد أن عادت الأراضي العربية المحتلة, من فلسطينها الى جولانها واسكندرونها الى طُنبيها وأبو موساها. اصطلح الأمر من المحيط الى الخليج وعم العدل وانتشرت المساواة وحصل الإنسان العربي, طفلا وبالغا وامرأة وذوي احتياجات خاصة على حقوقهم, وانعدم الفساد وحُبس آخر فاسد قبل أيام في دولة الصومال العربية, وحتى الكلاب والقطط وبنات آوى وغيرهم من ذوات الأربع والزواحف والمتسلقات, ما عاد ينقصها حقا أو حيثية ضرورية للحياة الكريمة والعيشة الإنسانية المحترمة كما أراد الله لها أن تكون...
ولم يبقى أيها السيدات والسادة إلا:
ــ الحقوق المنقوصة لأصحاب الحقوق المزدوجة.
ــ المواطنة المتساوية لمن لا نعرف بالضبط ماذا يعنون بهذا المصطلح.
ــ تجنيس أبناء الأردنيات وأزواجهن وتوطين لاجئي العالم .
ــ تهديد الدولة الأرنية ونسف إدارة المتابعة والتفتيش من جذورها ومحاسبة القائمين عليها.
ــ ابتزاز الدولة ومساومتها على منح الثقة بالحكومة أو حجبها بغايات في نفس ... وشركاه.
ــ الاستقواء بالديموغرافيا المحتملة والكونفيدرالية "القادمة" على مؤسسات الوطن وكياناته السيادية.
ــ توزيع الرقم الوطني الأردني باليانصيب و "الفنّة" و "صابت والا صابت" وجعله قضية الساعة وهمّ الأمة وأم المشاكل التي إن لم تُحل, قضت على الوطن وأتت على أخضره ويابسه.
ــ فلسطين لليهود والأردن للجميع.
ــ أين سيذهب "الأردنيون" بالأردنيين الحُمر أو السُمر أو اي لون آخر بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحُبت فيما بين النهر والجفر والدرة والطرة؟
ــ أن نعرف كيف نتعامل مع نواب الحقوق المنقوصة والتوطين وطلاب وظائف المخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى؟ وما إذا كانوا سيطلبون تلك الوظائف إن هم عرفوا رواتبها وشقاء أصحابها؟ وما إذا كانوا يعرفون حصتهم الحقيقية الحالية فيها.
ــ أن نعرف وظيفة جيش التحرير الفلسطيني (جيش بدر) في عمان, وسبب تحمل الشعب الأردني أعباء كُلفه, وعما إذا كان له مهمة تحريرية حقا تتعدى حدوده الشريعة غربا..