آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

معطف الاصلاح .. في شتاء الفساد

{clean_title}

جاء فصل الشتاء على وطني .. فعم الحزن على أرض الاحلام والخيال كانت السماء تبكي حزنا على فراق صحوتها وزرقتها ... اما الاشجار وقد فقدت وريقاتها الواحدة تلو الاخرى ..نعم انظر من نافذتي على وطني ..كان البرد قارسا ومن وقت لاخر كنت اسمع صوت الرياح القوية التي تعبر عن غضبها وكنت احس بصفعاتها في وجهي محاولة ايقاظ شعبي ..

نعم هذا هو الحال شتاء الفساد الذي تكرر موسمه على سماء وطني .. فعزف معزوفته الحزينة ،مللت من سمعها... بدأت أشعر بالبرد القارس الذي اجتاحني و احتضن عظامي ... ونسمات الهواء التي تسربت من النوافذ والابواب لتصفعني ! ما الحل اريد ان اقي جسمي من هذا البرد؟ ،نعم انه المعطف الذي ورثناه عن الاجداد ... انه المؤنس الوحيد لروحي ..عندها شعرت بالدفء وكأن وطني كله لبس معي المعطف؟

نعم ... شعوري بالدفء أيقظ فضولي في الذهاب الى الخارج والتجوال .. حال شتاء الفساد ..ثلج وبرد و قطرات ماء الذي يقع على عاتقنا كحجارة من صوان ... كيف أحمي رأسي؟،نعم المظلة التي طالما ما احببتها وعشقتها وعشت طفولتي وشبابي تحتها ؟،ما اروع شعوري بالامان ... مظلة فوق رأسي ... ومعطف حول جسدي ... اشعر بأن الوطن كله

تحت هذه المظلة ... تحت هذا المعطف.,,وطني يئن! من هذا الفساد ... الذي اتمنى ان لايتكرر باستغراب؟
لكن شعبي ووطني مؤمن بكل جوارحه بأن المظلة التي فوقنا تحمي رؤوسنا ... وأن هذه المظلة البستنا
معطف الاصلاح والتغيير لصنع مستقبل جميل يتبعه ربيع اخضر ... وشمس تنير الطريق .. ففي لحظات كنت ذلك العصفور المرتجف من البرد الذي من الله عليه بريش يحميه كدرع في الحرب،وعش يأويه كعرين الاسد ..

أشكر الله تعالى على نعمته بأن يكون صقر بني هاشم الملك عبدلله الثاني بن الحسين مظلتنا في هذا الوطن
وأن الاردن هو عشي وعريني الذي ارتاح فيه ..دام الوطن ... ودام الملك