آخر الأخبار
  حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟

هل من مدرك؟؟!!

{clean_title}

يغيب الادراك عن تعليقات البعض سواء اكانت من خلال المواقع الالكترونية أو من خلال الاتصال بالقنوات الفضائية التي تستضيف شخصية معينه للحديث عن موضوع محدد أو حتى من خلال الرسائل التي نقرأها على الشريط أسفل الشاشة في هذه القنوات.

ما أود أن أوضحه هنا فقط هو انه يجب على أي شخص يود أن يتصل أو يكتب لتوضيح مداخله له انه يعي أولاً ماهية الموضوع المطروح والخاضع للنقاش وعن الفكرة المطروحة وأن لا يتداخل فقط لأنه أراد ذلك أو لأن الظروف سمحت له بالتواصل أو بالمداخلة ، لذلك نجد حديثه في اتجاه ومحور الحديث في اتجاه أخر.

إن ما سبق يقودنا إلى فكرة كيفية تجمع اكبر عدد ممكن في مسيرة خصوصاً إذا لم يكن مخطط لها ..... لأنه جرت العادة أن يسير الناس خلف مجموعة تسير ويزداد العدد كلما مرت المسيرة من عند أحد ، فينضم لها دون ان يعرف أهدافها أو من خطط لها أو أين تسير

لكل ذلك ولكل ما يحيط بنا من قضايا سياسية أو اجتماعية محلية أو إقليمية هذه دعوة بأن يحذر أي شخص أن يضع نفسه بموقف يجعل الآخرين يصفوه بقلة الادراك .

وتحضرني هنا قصة حقيقية لحارس ليلي على عمارة في مكان ما وفي منتصف الليل وفجأة سمع الحارس صوت من العمارة يصيح حرامي حرامي وكان الحرامي قد خرج من العمارة مسرعاً وكان صاحب المنزل يركض خلفه ليقبض عليه

وأسرع الحارس وهو يسمع أصوات الجيران حرامي حرامي وشاهد شخص يركض فقام مباشرة بإطلاق النار على هذا الشخص دون أن يتحقق فأرداه قتيلاً ليفاجأ بعدها انه أطلق النار على صاحب المنزل الذي كان يركض خلف السارق بينما السارق اختفى مسرعاً بلا عودة ..... أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت ..... اللهم آمين....