يغيب الادراك عن تعليقات البعض سواء اكانت من خلال المواقع الالكترونية أو من خلال الاتصال بالقنوات الفضائية التي تستضيف شخصية معينه للحديث عن موضوع محدد أو حتى من خلال الرسائل التي نقرأها على الشريط أسفل الشاشة في هذه القنوات.
ما أود أن أوضحه هنا فقط هو انه يجب على أي شخص يود أن يتصل أو يكتب لتوضيح مداخله له انه يعي أولاً ماهية الموضوع المطروح والخاضع للنقاش وعن الفكرة المطروحة وأن لا يتداخل فقط لأنه أراد ذلك أو لأن الظروف سمحت له بالتواصل أو بالمداخلة ، لذلك نجد حديثه في اتجاه ومحور الحديث في اتجاه أخر.
إن ما سبق يقودنا إلى فكرة كيفية تجمع اكبر عدد ممكن في مسيرة خصوصاً إذا لم يكن مخطط لها ..... لأنه جرت العادة أن يسير الناس خلف مجموعة تسير ويزداد العدد كلما مرت المسيرة من عند أحد ، فينضم لها دون ان يعرف أهدافها أو من خطط لها أو أين تسير
لكل ذلك ولكل ما يحيط بنا من قضايا سياسية أو اجتماعية محلية أو إقليمية هذه دعوة بأن يحذر أي شخص أن يضع نفسه بموقف يجعل الآخرين يصفوه بقلة الادراك .
وتحضرني هنا قصة حقيقية لحارس ليلي على عمارة في مكان ما وفي منتصف الليل وفجأة سمع الحارس صوت من العمارة يصيح حرامي حرامي وكان الحرامي قد خرج من العمارة مسرعاً وكان صاحب المنزل يركض خلفه ليقبض عليه
وأسرع الحارس وهو يسمع أصوات الجيران حرامي حرامي وشاهد شخص يركض فقام مباشرة بإطلاق النار على هذا الشخص دون أن يتحقق فأرداه قتيلاً ليفاجأ بعدها انه أطلق النار على صاحب المنزل الذي كان يركض خلف السارق بينما السارق اختفى مسرعاً بلا عودة ..... أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت ..... اللهم آمين....