اقترب ...
نعم اقترب ايها الغريب ,ادخل لعالمي ,
اقتحم مملكتي ,فلقد أيقنت أخيرآ انها لا تحتوي الكثير,
أيقنت أن من كان أميرآ لها أنا بنفسي أطلقت سراحه!! ,
ودعّت الكثيرين وأقفلت على نفسي بوابه موصده من الفولاذ,
ولكن بأخر المطاف اكتشفت أن القفل اكله الصدأ !!
أقترب...
فلقد أستوعبت أنني لن أكون ملّك لأحد , فهمت أن من سيشاركني حياتي,
هو فنجان القهوة البارد وصباحي الهادىء !!
ادخل الى عالمي, فلقد قررت أن أخلع قناع السعاده,
صممّت على كشف الستار عن ضحكتي المزيفة ,
صممّت على أن أفتح كتابي المقفل ,,أن أعلن أسفي للملأ,
أن أخرج من ذاتي, أن أبتعد عن اقناع نفسي بالنسيان فأنا حقآ سألغي ذاكرتي,
تفضل بالدخول أيها الغريب...
فما عدت تلك البريئة التي تنتظر خلف الأبواب والشبابيك فعذرآ يا زمن ...
ما عدت تلك العاشقة البلهاء ,
تفضل فعالمي لا يستحق التأمل ,
ولكن !!
سأرفع قبعتي بكل احترام لكل من حاول تحطيمي لأنه نجح ..
ولكن أصبحت الآن مثل شظايا البلور المنثورة ,
أمزق كل من حاول لمسي ...فأحذر أيها الغريب..
لم أعتد أن أكون بطلة التمثيل والرواية في أي من مسرحيات الحياه
ولكن أعتدت أن أكون دائمآ في الصف الأول من المتفرجين ....
حتى أحرفي باتت مبعثرة ,,ضائعه...
الآن تفضل بالدخول التذكرة أصبحت متوفرة!!!