آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

حراكنا متأفف يتأجج

{clean_title}



سلمت يا حراك وسلم أبناؤك وسلمت هتافاتك التي سبقتم بها دول الربيع العربي أجمع، منذ عامان ونَيّف والحراك يجوب ميادين الأردن ومحافظاته ومدنه وقراه سالماً هاتفاً بحناجرهم الإصلاح ماحيينا .

تتغير وتتبدل الحكومات بأشخاصها لا بتغير أجندتها فالمسعى واحد والهدف ذاته هو المواطن وإجهاده بإثقال كاهله مادياً، والحراك سالماً هاتفاً مطالباً باسترداد سلطة شعبه ومؤسساته والتي سلبت منه عنوةً منذ فترة خلت

يتحرك أبناء شعبي ويتجمهر كل جمعة بكل سلميةٍ ، ويتلقى أبناؤه من عبارات التنكيل والخيانة والعمالة مايتلقاه ،وأخوف ما أخاف عليه هو النظر إلى هذا الحراك كسوق شعبي مسموحٌ به تداول الكلمة والهتاف والتجمهر

وغاب عن ذهن المسؤولين فرصة احتمالية تطور أساليب الحراك وتطور مطالبه ، إلى الاعتصام المفتوح والتخييم بالميادين والعصيان المدني وغيرها أسوةً بحراك دول أخرى ، ولا أذيع سراً عند القول بأن الحراك يكتنز ويحتفظ ويبتعد عن هذه الممارسات كلها مع العلم بقدرته على تنفيذها حفاظاً على سلامة أبناءه.

ففي دول العالم كلها هنالك نخب سياسية واقتصادية وأخرى عسكرية تكون هي البوصلة الرئيسية الموجهة لإستراتيجيات الدولة وأجندتها في المناحي كلها، إلّا في وطننا نخبة أو كتلة برلمانية ذات صناعة حكومية تفلح كثيراً في تمرير أزلام و ملفات المفسدين في وطني ،و يقابلها بالتضاد نخبةٌ إن صح وصفها بالنخبة الحراكية والتي ترعب بتجمهرها وبهتافها وبسلميتها فاسدين ومفسدين كثر.

وأخيراً ثمة فرق بل وكل الفرق بين من يجهد المواطن ويجاهد عنه، حفظ الله وطننا وحراكنا وأبقاه سليماً هاتفا.