
الكل يتلهف لمجيء ذلك اليوم ،يوم التلاقي على صناديق الاقتراع ففيه تبيض وجوه وتسود أخرى ، فيه يربح الرابحون ويخسر الخاسرون ، لكن إنكم تجهلون أن كل شيء مكتوب في لوحكم المحفوظ ، فالجميع ينتظر هذا اليوم ويضع تخميناته وتوقعاته بفوز المرشح الفلاني وخسارة مرشح آخر.
كلهم ينتظرون ذاك اليوم ، لكن أنا بعكسهم لأنني انتظر انتهاء ذلك اليوم بسلام ، ففي الأيام السابقة أيام الترشح والحملات الانتخابية أشبعونا نفاق وكذب ، أشبعونا شعارات كاذبة وبالنهاية لا شعارات تحقق ولا برامج انتخابية تنجز ...
لقد لاحقونا المرشحين وأعوانهم إلى كل مكان حتى في بيوت الله لم نسلم منهم ومن مطاردتهم لنا محاولين إقناعنا في برامجهم الانتخابية وان بوصولهم إلى قبة البرلمان سيقضي على الفساد وسيحارب الفقر والبطالة وسيعمل كذا ..وكذا..
لقد ذكرتني هذه الأيام بيوم الأول من نيسان ، فيه الكل يكذب على بعضه محاولا التسلية والاستمتاع متسلح بهذا اليوم ليقول هكذا نحتفل في كل عام ، وها قد أصبحنا نمارس تلك العادة في أيام الترشيح دون قدوم الأول من نيسان ، فيا أيها المرشحين اتقوا الله بما تقولون لأنكم سوف تسألون عما كنتم تقولون وعما كنتم تفعلون ، ولنجعل أقوالنا تتطابق مع أفعالنا كي لا نكون كاذبين، لان الكذب يهدي إلى الفجور والفاجر نهايته في النار.
العالم يخون إنسانيته .. وعليه أن ينحني إعتذاراً لغزة وأهلها ...
تفويض الناخبين للنواب ... بين مطرقة التشريع وسندان الواسطة !!!
الحباشنة يكتب وصفي التل رجل بحجم وطن…ورمز
إذاعات الغرف المغلقة.. حين يسقط الإعلام في فخ الإثارة الرخيصة
العدوان يكتب : عبدالرزاق عربيات... قامة وطنية صنعت إنجازاً سياحياً للأردن
الصين الكبرى تعلن عن نفسها
ترامب - نتنياهو وإعادة هندسة الشرق الأوسط
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : دروسٌ أردنية تُعَلّم