الانتخابات كما يقال على الأبواب وما يفصلنا عنها سوى عدة أيام قليلة ورغم المقاطعة للانتخابات إلا إن لابد من إن هنالك من سيذهب للتصويت أو الاقتراع لتحديد المجلس النيابي القادم ولو أمنا بالفعل أنة لن يكون هنالك تزوير أو تلاعب أو و أو و أو
وهل بالفعل الشعب وحدة من سيقرر مصير المرشحين وبالتالي وجه المجلس النيابي القادم ؟؟ ومع ذلك كله سيبقى في أذهاننا جميعا السؤال لمن ستعطي أصواتها الجماهير ؟؟؟؟؟؟
وماهي المعايير التي ستفرض نفسها على الواقع ؟؟؟هل نرى غالبية الأشخاص والذين تكرروا ولأكثر من دورة نيابية رغم سوء الأداء في غالب الأحيان وبين من لم يرى إلا عند أداء القسم أو إعطاء الثقة بثقة ونص مثلا!!!!!!
هل سيفكر الناخب بان مثل هؤلاء الأشخاص كانوا بالمجلس كما هي الكراسي التي يجلسون عليها وان لافائدة منهم ؟؟؟؟
أم سيراجع الناخب أداء نائبة الذي يفكر باعطاءة صوته ويرى أين كان صوته عندما صوت النواب بتحويل ملف شركة الفوسفات التي سرقت بحجة الخصخصة ؟؟؟؟
وأين كان من النواب الذين أصدروا صكوك الغفران للفاسدين الذين باعوا البلد ودمروها ؟؟؟؟؟؟؟
وهل يسال نفسه أيضا هل يستحق النائب الذي يستميل الناس بالمال إن يحترم وان يعطى الصوت وهل هناك مال بالدنيا يستحق إن يبيع الإنسان دينه ووطنه من أجلة ؟؟؟؟؟؟
وهل ياترى الشخص الذي نراه دائما نائبا ويصر في كل دورة انتخابية على ترشيح نفسه ,رغم عجزة عن إنشاء جملة مفيدة ,هل بالفعل مطلوب منا إن نصدق انه يضحي من اجل خدمة الوطن؟؟؟
وهل ياترى يقرا الناخب الشعارات التي يكتبها النائب -إن صح التعبير التي يكتبها الخطاط دون علم صاحبها- ويقارن بين ماهو مكتوب وبين سيرة وتاريخ هذا الشخص؟؟؟؟؟؟
هل يسال الناخب نفسه من أين هذه الأموال الطائلة لأغلب النواب ,وهل الأمر بحاجة لإنفاق كل هذا الكم الهائل من الأموال ؟؟؟؟؟
وهل ياترى من سينفق الأموال الطائلة تلك ماذا ينتظر من ذلك ؟؟ وكيف سيعوضها ؟؟ ومن أين؟؟؟؟؟؟
أسئلة كثيرة تبدأ ولا تنتهي وأتمنى من الله من كل من قرر المشاركة إن يتقي الله في نفسه بداية وفي الوطن ثانيا وان يعلم ان الصوت أمانة سيسال عنها فيمن وضعها ؟؟؟...حمى الله أردننا الغالي من كل سوء