آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

ابو لهب وحمالة الحطب

{clean_title}
البلطجة والاذى عمل دنيء قميء قديم جديد استخدمه ابو لهب وزوجته التي كانت تحزم بالحبل اكوام الشوك والقاذورات وتلقيها في طريق الرسول صلى الله عليه وسلم فاستحقت بذلك حبلاً من النار في عنقها .. واساليب البطلجة والايذاء كثيرة ومتنوعه .. شتماً .. سخرية واستهزاءاً .. تهكماً .. ثم تتطور لتصل الى قذف بالحجارة او ضرب بالعصيّ او تخريب للممتلكات الخاصة .. وقد تصل الى قلع العيون كما حدث لعثمان بن مظعون قديماً في مكة وحديثا مع
د. عماد وعدنان هواوشة بالاردن .
وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات مرة على الصفا ينادي .. ان هلمّوا اليّ .. قالوا : الامين ينادي .. هيا بنا .. فلما اجتمعوا قال : ايها الناس لو قلت لكم ان خلف هذا الجبل جيشًا مصبّحكم او ممسّيكم فهل انتم مصدقيّ ؟ ، قالوا : نعم ما جربنا عليك كذبا .. قال : اذن اعلموا اني رسول الله اليكم .. كان بين الحضور البلطجي ابو لهب فقال : تباً لك .. الهذا جمعتنا ؟ فاستحق على الفور ناراً ذات لهب .. وتبت يداه . اذا كان هذا جزاء "البلطجة الناعمة" .. اذا ما قيست بالبلطجة التي تمارسها عصابة الفساد في الاردن مع المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية والكرامة او البلطجة التي مارسوها وما زالوا بحق اموال الشعب واراضيه ومؤسساته التي باعوها ومقدراته التي نهبوها .. اذا كان هذا جزاء "البلطجة الناعمة" التي مارستها حمالة الحطب .. فكيف يكون جزاء الذين قلعوا عيون الاردنيين وآذوهم .. واذلوهم .. ونهبوا ثروات الاردن بما فيها الكنوز الدفينة هؤلاء "حمالة الذهب" .