آخر الأخبار
  نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث   وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن   تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو   تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة   الصفدي: تطهير عرقي لتهجير سكان غزة   هل ستلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ جوزيف بوريل يجيب ..   الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين

النسور يخترق الدستور مرةٍ أخرى

{clean_title}
في ظل الفراغ البرلماني، وفي حُكومة الدكتور عبدا لله النسور المؤقتة والمعارض البارز السابق في مجلس البرلمان الأردني، قام الدكتور عبد الله النسور برفع أسعار مشتقات البترول متجاوزاً هذا الفراغ البرلماني، ومغلباً مصلحة الوطن على مصالح الخلق على حسب تعبيره. بالأمس طالعتنا بعض الصحف الكترونية في تصريح آخر للحكومة الحالية برفع قيمة الطاقة الكهربائية بنسبة 14% وإذا لم ترفع الكهرباء فستؤدي إلى نتائج سلبية جسيمة على الاقتصاد الأردني، متجاهلاً بذلك الوضع المادي السيئ لجُل أبناء المجتمع الأردني وما وصل إليه الأردنيين من حالات تفشي الفساد التي أثرت بشكلٍ عام على وضعه الاقتصادي الناجم عن بعض المتنفذين والمتسلطين في الدولة الأردنية وقد مٌثل منهم أمام القضاء أفراد لا يتجاوزون أصابع اليدين ، ومن يراقب السياسة الأردنية لحكومة النسور نرى بأن ما عليه في هذه المرحلة سوى إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر بتحفيز الناس للمشاركة في الترشيح والتصويت ، والأمر الأخر ارتفاع وغلاء الأسعار على المواطنين الأردنيين قبل تقديم استقالته المتوقعة في 24/1/2013م .
أعتقد بأنه إذا قُدر لهذه الانتخابات إجرائها في الوقت المقرر فلن تكون الرياح حسب ما تشتهي السفنُ ‘ كون الشعب الأردني العظيم الذي دفع الضرائب تلوا الضرائب ما زال يذكر قصة الراعي والذئب فعندما كذب الراعي أول مرة صدقة الناس وفي المرة الثانية كذب فصدقه الناس ولكن في المرة الثالثة لم يصدقه أحد فمات الراعي ومات قطيع الغنم .
إن جميع فئات الشعب الأردني العظيم بولائه وانتمائه لتراب الوطن يعلم من هم الفاسدون الحقيقيون ، ويعلمون بأنه لا توجد وثائق لإدانتهم ، كون ها أولاء المتسلقون المارقون الفاسدون عندما سرقوا لم يتركوا بصمات ، ولو كانت حُكومة النسور الانتقالية جادة في محاربة الفساد لطبقت مبدأ من لك هذا بيدٍ من حديد .
ولو كانت جادة في تطبيق عملية الانتخاب لمنعت ترشيح نواب المجلس السابق مرةً أخرى هم وأبنائهم، ولطالبت من جهابذة الفكر في وجود آلية معينة لمشاركة كافة الأحزاب السياسية الأردنية لتحقيق نوع من التوازن والرضا الاجتماعي لتحقيق الغاية والوسيلة الصحيحة في إتباع خطوات النهج الديمقراطي السليم ، في قانون شامل غير منقوص أو مجزئ ، فإن إعادة تدوير التراكمات من القوانين السابقة والنواب السابقين هو نهج ليس حضاري ولا ديمقراطي إنما هو وسيلة جديدة لإعادة تدوير الفساد من جديد وبقاء الوضع على ما هو عليه (وكأنك يا أبو زيد ما غزيت