آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

احتار المرشحون معكم

{clean_title}


عندما تأتي الانتخابات ويبدأ المرشحون بطرح أنفسهم وعرض برامجهم الانتخابية ، نجد أن الناخبين ينقسمون إلى أصناف عدة .

فصنف يقف مع المرشح وقفة رجولية ويكون صادق بقوله وبفعله ، فيقول أنني مع المرشح الفلاني ويكون صادقا معه بقلبه قبل عقله، فهذا الصنف يجب احترامه ووضعه على رؤوسنا لصدقه ووقفته الرجولية،وصنف يقول للمرشح أنني لست معك ، كان جريء وصادقا في قوله ، فهذا الصنف يجب احترامه وتقديره لصدقه وجراءته.

وبالمقابل نجد صنف (وما أكثر أتباع هذا الصنف) ، تجده يقول لعشرات المرشحين أني معك ، ويكون من رواد المقرات الانتخابية ويكون كثير التشريع كثير الكلام ويلعب دوره كمحلل للانتخابات ، لكنه كاذب ومنافق لا تعرف ما هي نواياه ، ولا تعرف لمن سيدلي بصوته ، فهذا الصنف رغم كثرة عدده ، فهو من اخطر الأصناف لنفاقه وكذبه .
لكن الصنف الذي احتار المرشحون بهم ، هو ذاك الصنف الذي عندما يحاول المرشح جلبه إلى مقره الانتخابي ووضعه في صفه وبجانبه يكون شرطه ، إذا ترك فلان مقرك الانتخابي سأذهب معك وسأعطيك صوتي ، هنا يقف المرشح مكتوف الأيدي ، وقد وقع بالحيرة أي منهم يختار ، فماذا نقول لهذا الصنف .