آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

المرأة المسلمة بين زمن علي بن ابي طالب وزمن السيستاني

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :


كان العرب في الجاهلية قبل الإسلام ينظرون إلى المرأة على أنها متاع من الأمتعة التي يمتلكونها مثل الأموال والبهائم ويتصرفون فيها كيفما شاءوا ولكن جاء الدين الاسلامي ليرمي تلك النعرات العنصرية والقبلية ادراج الرياح وسن القوانين ووضع التشريعات التي تحفظ حق المرأة وحق الرجل من اجل بناء حياة سعيدة وتكوين اسرة تمثل معنى الانسانية حيث اصبحت المرأة ذات قيمة وكيان مقدس له دوره في بناء المجتمع ومشاركة الرجل في هموم الحياة والتصدي لكثير من الامور من الجهاد في سبيل الله الى الصناعة والزراعة والتجارة وغيرها من مرافق الحياة وأصبح الاسلام هو الدين الحامي والمدافع عن حقوق الانسان .

لكننا نجد ان العراق الجديد وحيث ان الحكومة العراقية التي تشكلت بعد 2003 وضعت دستورها الجديد
وأصبح عنوانها الاسلام جين الدولة وكل المتصدين هم اسلاميون يدعون انهم تابعين الى مرجعيات دينية ومن كل طوائف الاسلام ولكن هل ان الاسلام يقبل ان ترجع العقلية القبلية ان تحكم البلاد الاسلامية فقد تناقلت الاخبار في الفضائيات اثبات قضايا اغتصاب لنساء مسلمات عراقيات في السجون العراقية التي تعتبر دين الدولة هو الاسلام وعندما يسال المسؤول عن الحكومة من رئيس للوزراء او وزير العدل ينفوا وجود هذا القضايا التي اثبتتها المحاكم العراقية فيكذبون امام الاعلام .

 نوجه هنا سؤالا للمراجع الذين قادوا العراق وشعبه الى انتخاب هؤلاء الساسة اين هم من الاسلام والمسلمات في السجون وقضايا الاغتصاب الوحشية اين هم من امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام،( فما هو موقف مراجع النجف السيستاني والفياض والنجفي والحكيم وماهو موقف محمد اليعقوبي المرشد الروحي لوزير العدل ،وهذا امير المؤمنين عليه السلام يقول من مات اسفا على سلب المرأة المعاهدة نعم المعاهدة وليس المسلمة فقط فان سكوتكم وعدم مبالاتكم يا مراجع النجف يدل على امضائكم ورضاكم بما يحصل في السجون العراقية للمسلمات من هتك للأعراض وإهانة للكرامات.

فإذا وضعنا موقف هؤلاء مع موقف امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام لوجدنا ان موقف هؤلاء المراجع هو موقف اعداء علي عليه السلام والمتربصين بالإسلام الدوائر وسوف يكونوا مصداقا لقول الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وصحبه وسلم عندما قال ( فقهاء اخر الزمان شر فقهاء على وجه الارض منهم خرجت الفتنة واليهم تعود) صدق رسول الله فهم اول من اخرج الفتنة وايقضها وجعلوا الانتخابات طائفية حيث اوجبوا انتخاب القائمة الشيعية وسموها بقائمة المرجعية وهاهم اليوم يحصدون ما زرعت ايديهم وفتاويهم فتبا
وتعسا لقوم باعوا دينهم بدنيا غيرهم .