
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات :
وذكر التلفزيون أن الحملة تشن عبر استخدام وسائل الإعلام الأميركية وإقناع أعضاء الكونغرس الأميركي بسن تشريعات جديدة تحظر تقديم مساعدات لمصر، بزعم أن الدستور المصري يمس بحقوق الأقباط والمرأة.
ونوه مراسل التلفزيون في واشنطن بأن أدلسون قد عقد لقاءات برفقة نشطاء أقباط مع نواب في مجلسي الكونغرس لهذا الغرض.
تنسيق مع نتنياهو
وأدلسون على علاقة قوية جدا مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس، لا سيما أعضاء الحزب الجمهوري، حيث إنه ساهم بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري ميت رومني، علاوة على أنه يسخر صحيفة إسرائيل اليوم، التي يملك جميع أسهمها وتعد أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا، في خدمة الخطاب السياسي لليمين الإسرائيلي ولنتنياهو تحديدا، لدرجة أن هناك من المعلقين الإسرائيليين من يطلق على هذه الصحيفة اسم صحيفة "الثورة"، في إشارة إلى صحيفة "الثورة" السورية، الناطقة بلسان حزب البعث الحاكم في سوريا.
وكان الجنرال يعكوف عامي درور، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي دعا في مقابلة مع الإذاعة العبرية في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري أوباما لخوض مواجهة مع مرسي، حيث قال درور بالحرف الواحد "على أوباما استغلال الاضطرابات في مصر لتحجيم مرسي ووقف آثار الربيع العربي السلبية".
وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون قبل ذلك بيومين في مقابلة مع القناة الأولى الإسرائيلية "مرسي قلص من قدرة إسرائيل على العمل ضد المقاومة الفلسطينية". أما وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس فقال للإذاعة العبرية في الرابع عشر من هذا الشهر إن "صعود مرسي للحكم مثل أكبر تهديد إستراتيجي لنا، ودفعنا لزيادة كبيرة في موازنة الأمن والمس بمخصصات الضمان الاجتماعي للفقراء، تحسبا لما قد تقدم عليه مصر تحت حكمه".
وقال روني دانئيل، معلق الشؤون العسكرية في القناة الإسرائيلية الثانية في الخامس من الشهر الجاري "قيادة جيشنا ترى أن عدم استقرار حكم مرسي يقلص المخاطر الناجمة عن تحول بيئتنا الإستراتيجية". أما سيفر بلوتسكير، كبير معلقي صحيفة يديعوت أحرونوت الاقتصاديين فقال في الثاني عشر من هذا الشهر إن "التحوط لما قد يفعله مرسي في المستقبل دفع نتنياهو لزيادة الضرائب والأسعار والمس بخدمات للفقراء، وتقليص موازنة الدولة لتمويل الزيادة في النفقات الأمنية".
وكانت قنوات التلفزيون الإسرائيلية تواجه أزمة مالية شديدة، وصلت إلى حد التهديد بإغلاق القناة العاشرة، إضافة إلى إجراء تقليصات واسعة في القناة الثانية. وتخضع قنوات التلفزيون والإذاعة الإسرائيلية للإشراف الحكومي، خلافا للصحف ومواقع الإنترنت. ولذلك توجه اتهامات إلى بنيامين نتنياهو بأنه يجفف الإعلام ويسعى إلى إسكاته، ومنعه من توجيه انتقادات لسياسة وأداء الحكومة، ومحاولة منع التغطية الصحفية، خاصة النقدية، للعديد من المجالات والمواضيع.
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد