آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

تعرف على وصية أسامة بن لادن

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

كتب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وصيته في أربع صفحات موقعة بيديه، وبرز فيها توقعه أن يأتي مقتله نتيجة خيانة وغدر المحيطين به، ووصيته لزوجاته بعدم الزواج بعده، ولأولاده بعدم العمل في القاعدة والجبهة، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة الأنباء الكويتية .

الصحيفة ذكرت أن الوصية تعود إلى تاريخ 14 ديسمبر 2001، أي بعد نحو 3 أشهر من تفجيرات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، وتضمنت عددا من التعليمات، وتم تصنيفها على أنها سرية وخاصة، تحت عنوان «وصية الفقير إلى ربه تعالى أسامة بن محمد بن لادن».

بن لادن يقول في وصيته: إن هجمات سبتمبر كانت الضربة الثالثة من الضربات المتصاعدة التي تلقتها أمريكا، الأولى عند تفجير المارينز في لبنان، وثانيتها تفجير سفارة أمريكا في نيروبي التي انطلق منها الغزو الأمريكي للصومال، حيث قتل من إخواننا 31 ألفا تحت راية الأمم المتحدة،  وتضمنت الوصية بنودا حول الأسرة والمجتمع، إذ يتوجه فيها «بن لادن» إلى شباب الأمة قائلا: «احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، واستمعوا للقلة من علماء الأمة المتمسكين بالحاكمية والبراء والولاء والمعادين لمن يوالون أعداء الأمة».

كما أوصى النساء قائلاً: «إياكم والتبرج وتقليد مومسات الغرب ومسترجلاته، كنّ مدرسة لتخريج الرجال والمجاهدين في سبيل الله، وحافظن على شرفكن، ولتكن لكن في أمهات المؤمنين أسوة حسنة».

بينما خص زوجاته بوصية واضحة قال فيها: «جزاكم الله عنى خيرا، فقد كنتن لي بعد الله سبحانه وتعالى خير سند وخير معين من أول يوم كنتن تعرفن أن الطريق مزروع بالأشواك والألغام».

ولأبنائه يقول: «أما أنتم يا أبنائي.. سامحوني لأني لم أعطكم إلا القليل من وقتي منذ استجبت لداعي الجهاد، أوصيكم بتقوى الله فإنها أثمن زاد في الحياة الدنيا، وأوصيكم بعدم العمل في القاعدة والجبهة، أسوة بما أوصى به سيدنا عمر بن الخطاب ابنه عبد الله، رضى الله عنهما، فقد نهاه عن تولي الخلافة، إن خيرا فقد أصبنا منه، وإن كانت شرا فحسب آل الخطاب ما ناله منها عمر».

وختم بن لادن وصيته بالتوقيع باسم «أخوكم أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن، أما التاريخ فيوم الجمعة 28 رمضان سنة 1422 الموافق ليوم 14/12/2001