آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

الموقف السلبي

{clean_title}


الى متى ستبقى حكومتنا صامتة ساكنة وتقف موقف المتفرج وهي ترى بعض استثمارات الوطن تتهاوى وقد تتعرض للافلاس والخروج من السوق بسبب عدم وفاء الحكومة الليبية لالتزاماتها تجاه هذه المؤسسات من مستشفيات او فنادق.
الم يتم تأسيس هذه الاستثمارات والانفاق على انشائها من اموال الاردنيين وبالتالي من موارد الوطن حتى اصبحت مؤسسات رائدة ومزدهرة ويفخر بها الوطن محليا وخارجيا مما اوصل اليه هؤلاء المستثمرون الاردن الى مستوى عال وسمعة رائعة بين الدول العربية والاجنبية بالخدمات الصحية والفندقية ايضا، وكان ذلك ايضا من اسباب استقطاب اخواننا العرب للمعالجة محليا بسبب هذه السمعة الجيدة والخدمات المتميزة التي يشهد لها القاصي والداني للاردن.
اليس هؤلاء المستثمرون مالكي هذه المؤسسات هم من ابناء هذا الوطن ولهم حق عليه ان يساندهم في محنتهم، تماما كما اوفوه حقه بتسديدهم للضرائب المستحقة عليهم وتقديمهم لخدماتهم على افضل وجه لمواطنيه وبالتالي المساهمة باعمار الاردن وازدهاره وتطويره.
لو كان ما يحدث الان حدث مع مؤسسات باحدى الدول العربية الاخرى ولن اقول الاوروبية فلن تتخلى عنهم حكوماتهم ولوقف الاعلام الحكومي وكذلك الموقف الرسمي للحكومة مساندا اياهم ولتقدمت حكوماتهم بالاحتجاج والاعتراض الرسمي للحكومة الليبية على عدم الوفاء بالتزاماتها وعلى تعريضها لاستثمارات بلدانها للخطر، ولانطلب اكثر من ذلك، فلا نطلب من حكومتنا تسديد اي من المستحقات على الحكومة الليبية الينا ولكننا نطلب موقفا رسميا مؤيدا لنا مطالبا بحقوقنا حازما وثابتا لغاية التسديد التام لكافة المستحقات.
نطلب موقفا لايرضى ولايقبل بأن تنهار اصغر مؤسسة وطنية بسبب عدم وفاء الحكومة الليبية بالتزاماتها بعد ان ساند الشعب الاردني لاخوانه واشقائه الشعب الليبي في محنتهم وخلال مصابهم الى ان تعافوا وعادوا الى وطنهم سالمين، لانطلب غير ذلك ولا اقل من ذلك.