آخر الأخبار
  سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة

إنشاء تحالف لدعم السلطة الفلسطينية ماليًا -أسماء

{clean_title}

أعلنت 12 دولة بينها فرنسا والمملكة المتحدة واليابان والسعودية وإسبانيا ، إنشاء تحالف يهدف إلى دعم السلطة الفلسطينية ماليا، في وقت تحتجز فيه إسرائيل عائدات الضرائب المخصصة لها.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان، إنّ التحالف الطارئ من أجل الاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية "أُنشئ استجابة للأزمة المالية الطارئة وغير المسبوقة” التي تواجهها.

ويهدف هذا التحالف إلى الحفاظ على استقرار مالية السلطة الفلسطينية وقدرتها على الحكم، وتوفير الخدمات الأساسية والحفاظ على الأمن "وهي كلها أمور ضرورية للاستقرار الإقليمي وللحفاظ على حل الدولتين”.

وأشار البيان إلى "المساهمات المالية الكبيرة” التي قدمت في الماضي والوعود بـ”الدعم المستدام” من قبل هذا التحالف الذي يضم أيضا بلجيكا والدانمارك وآيسلندا وأيرلندا والنروج وسلوفينيا وسويسرا.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنّ بلاده ستقدم 90 مليون دولار، وفق وسائل إعلام رسمية.

وأتى هذا الإعلان في حين يجتمع قادة العالم لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع سلسلة من الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين.

ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ألقى كلمة أمام الجمعية العامة الخميس عبر الفيديو، أي دور مستقبلي لحماس في الحكم.

وكان مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى أفاد في وقت سابق بأنّ المانحين تعهّدوا بتقديم 170 مليون دولار على الأقل لتمويل السلطة الفلسطينية.

وكانت السلطة الفلسطينية طلبت الحصول على 400 مليون دولار شهريا على مدى 6 أشهر، في حين قال الناطق باسم رئيس الوزراء محمد أبو الرب إنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم تجديد الأموال التي تم التعهد بها.

وتعاني السلطة الفلسطينية منذ فترة طويلة أزمة مالية، لكن مواردها تضررت بشكل أكبر بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة، مع قيام إسرائيل باحتجاز عائدات الضرائب المخصصة لها.

وفي الضفة الغربية المحتلة، تدهورت الخدمات التي تقدمها في الأشهر الأخيرة، مع وقف إسرائيل تحويل عائدات الضرائب التي تبلغ 68% من موازنة السلطة، بحسب أبو الرب.

وأشار أبو الرب إلى أن مدارس الضفة بدأت متأخرة هذا العام وهي تفتح أبوابها 3 أيام فقط في الأسبوع. وفي ما يتعلق بالرعاية الصحية، فإن نقص الأموال "أدى إلى خفض العمل إلى الحد الأدنى” ليقتصر على الحالات الطارئة ويؤثر على مخزون الأدوية.

وقال أبو الرب إن الفلسطينيين الذين يعيشون في فقر تأثروا أيضا، إذ ارتفع عددهم بنسبة تزيد على 150% منذ بداية الحرب، ومع عدم دفع المساعدات منذ أكثر من شهرين.

كذلك، ساهم في تدهور الأزمة تكثيف نقاط التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية وخفض عدد تصاريح العمل لفلسطينيي الضفة داخل إسرائيل.

ويخضع الاقتصاد الفلسطيني لبروتوكول باريس لعام 1994 الذي منح إسرائيل السيطرة الحصرية على حدود الأراضي الفلسطينية، ومعه الحق في تحصيل رسوم الاستيراد وضريبة القيمة المضافة نيابة عن السلطة الفلسطينية.

وتقول إسرائيل إن بعض الأموال التي تحتجزها تهدف إلى سداد تكاليف مثل الكهرباء التي تبيعها للفلسطينيين.

لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أوقف كل المدفوعات للسلطة الفلسطينية قبل 4 أشهر، قال إنه سيواصل العمل لجعل الحكومة الفلسطينية تنهار من خلال "الخنق الاقتصادي” لمنع إنشاء دولة فلسطينية.

من جانبه، اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة أمس الجمعة السلطة الفلسطينية بأنها "فاسدة حتى النخاع”.

الجزيرة