عززت إسرائيل تحصيناتها الأمنية على الحدود مع الأردن من خلال إقامة حواجز رملية، وذلك عقب وقوع عمليتين استهدفتا جيش الاحتلال بين الحدود الأردنية والفلسطينية.
ويأتي هذا الإجراء كخطوة أولية ضمن خطة أوسع لتأمين المنطقة الحدودية.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن الشروع في التخطيط لبناء حاجز أمني على طول الحدود مع الأردن.
وأكدت في بيان أن المشروع يتم بتوجيه من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ويهدف إلى تعزيز جاهزية المنظومة الأمنية.
أشارت الوزارة إلى أن التخطيط الهندسي التفصيلي، الذي تبلغ تكلفته عشرات الملايين من الشواقل، يشمل وضع العلامات الأولية للحاجز، بالإضافة إلى دمج وسائل جمع المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة.
كما ستُجرى دراسات بيئية ومسوح للتربة والمخاطر الهيدرولوجية لضمان تنفيذ المشروع بطريقة فعالة.
مدير عام وزارة الدفاع، اللواء المتقاعد إيال زمير، أسند مهمة التخطيط إلى مديرية الحدود بقيادة العميد عيران أوفير وقسم الهندسة والبناء، وذلك بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي. ومن المتوقع أن تستغرق هذه الأعمال التحضيرية عدة أشهر.
تأتي هذه التحركات بعد تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتكررة حول الحاجة إلى إقامة سياج أمني على طول الحدود مع الأردن.
كما دعا يسرائيل كاتس، عندما كان وزيرًا للخارجية، إلى الإسراع في بناء الجدار، زاعمًا وجود تعاون بين الحرس الثوري الإيراني وحركة حماس في لبنان لتهريب أسلحة وأموال عبر الأردن إلى الضفة الغربية.