آخر الأخبار
  محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس   تكميلية التوجيهي اليوم .. والنتائج مطلع شباط   البلبيسي : الفيروس المنتشر حاليا في الاردن هو الإنفلونزا وليس كورونا   تقرير ديوان المحاسبة يظهر عدم تسجيل مخالفات حول أداء تنظيم الطاقة والمعادن   أجواء باردة نسبيًا اليوم وانخفاض على الحرارة غدًا   الشرع: المقاتلون الأجانب في سوريا يستحقون مكافأة   اعلان هام صادر عن "ادارة العمليات العسكرية" بخصوص محافظتي اللاذقية وحمص   خارطة النفوذ الإسرائيلي الجديد في سوريا - تفاصيل   "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم

طارق خوري : ما يؤذي سوريا يؤذينا ونظام أردوغان خطرٌ تاريخي

{clean_title}
علق النائب السابق ورئيس نادي الوحدات السابق "طارق خوري" على تطورات الواضع في سوريا ، معتبرا ان ما يؤذي سوريا يؤذينا ، وان نظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خطرٌ تاريخي على المنطقة.

وأضاف في منشور له : ما تتعرض له سوريا اليوم ليس مجرد استهدافٍ لوحدتها، بل هو تمزيقٌ لنسيجها الوطني، وتثبيتٌ للاحتلال اليهودي في فلسطين.

واردف : يثبت نظام أردوغان مرة أخرى سعيه لتحقيق أطماعه العثمانية التاريخية في الأراضي السورية والعراقية، وخاصة في مناطق حلب والجزيرة والموصل. العدوان الذي بدأ قبل يومين على حلب ليس سوى دليل جديد على نوايا أنقرة. أردوغان يستخدم شعارات الإسلام لتبرير طموحاته التوسعية، مستكملاً سلسلة طويلة من الاحتلالات التاريخية بدءًا من ديار بكر مرورًا بلواء الإسكندرون وصولاً إلى كيليكية.

وتابع خوري : في الوقت ذاته، لم يكن خذلان نظام أردوغان لغزة وأهلها إلا تأكيدًا على ازدواجية مواقفه. فبينما يدّعي دعم القضية الفلسطينية، لا يتوانى عن إقامة علاقات اقتصادية وأمنية مع الاحتلال الإسرائيلي، متجاهلًا معاناة الفلسطينيين وجرائم الاحتلال المستمرة. سياسات أردوغان تجاه غزة لم تتجاوز الخطابات الجوفاء، ما يكشف زيف شعاراته ويؤكد أن أطماعه التوسعية تفوق أي اعتبار للقضايا الإنسانية أو القومية.

واردف خوري : السكوت عن هذا التمدد التركي يعني السماح بترسيخ الهيمنة وإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب شعوبها وسيادتها.