آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل   الحكومة: "لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين ولا مساس بجيب المواطن"   أمانة عمّان: "تمديد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلًا اعتبارًا من بداية 2025"   جواز السفر الأردني يحتل الترتيب الـ77 عالمياً   الحكومة: 4 مليارات دينار حجم الاستثمارات من 2020   اجواء باردة نسبيًا في اغلب مناطق المملكة والأرصاد تحذر من تشكل الضباب والصقيع   ارتفاع اسعار الذهب في الأردن   تصريحات جديدة للقيادة العامة السورية   من دمشق .. باربرا ليف تكشف تفاصيل لقائها "الجولاني"   الأردن يعرب عن أسفه لقرار السويد   مهم للأردنيين .. التأشيرة إلى روسيا أصبحت إلكترونياً   العيسوي يزور الشيخ الحديد بتوجيهات ملكية   الشواربة: عدد سكان عمّان ازداد أكثر من 100% في 25 عاما   وزير العمل: 288 ألف عامل وافد حصلوا على تصاريح عمل حتى تاريخه   وزارة الأشغال: 340 آلية جاهزة للتعامل مع أي منخفض جوي   مديرية الأمن العام تحذر من خطر انزلاق المركبات

اكتئاب العيد .. اليكم الاعراض والاسباب والحلول

{clean_title}
على الرغم من مشاعر السعادة التي تغمر الكثيرين خلال أيام العيد إلا أن ألوان العيد وبهجته قد لا تفلح في التسلل إلى قلوب العديد من الناس خلال أيام العيد؛ فتجدهم على العكس تمامًا؛ يشعرون بالكآبة والإحباط والحزن ، ويرغبون بالانعزال ويفقدون السعادة والمتعة التي من المفترض أن يجلبها العيد.


هذه الحالة -كما يسميها المختصون "اكتئاب العيد"- هي حالة شبيهة لما يسمى عالميًّا بـ"اكتئاب الإجازات"، أو "اكتئاب المواسم ".

من جانبه، أكد الدكتور السعودي أحمد الجدعاني، استشاري الطب النفسي،" أن هناك مَن يشعر بالضيق والحزن عند الإعلان عن العيد مرجعًا ذلك لأسباب عدة، منها استذكار التاريخ الجميل في الاعياد السابقة برفقة الغائبين او الموتى من احبة المريض او أن يكون الشخص يعاني قلقًا اجتماعيًّا، يُسبب له توترًا من مقابلة الآخرين، وخوفًا من الأعراض المصاحبة للقلق الاجتماعي، كالتعرق والتلعثم عندما يتحدث معه الآخرون.



وأضاف الجدعاني: "هناك أسباب أخرى، كالغربة، والقلق على الوزن والجسد، أو التهرب من التعليقات الساخرة في الاجتماعات العائلية، أو اقتراب العودة للعمل، أو وجود سمات شخصية، كالانطواء.. وغيرها من الأسباب".



وأكد "الجدعاني" أهمية التفهم والدعم والمساندة من المقربين خلال الاجتماعات العائلية في العيد، إضافة إلى عدم القسوة على النفس، ومحاولة التأقلم مع هذه المناسبات. مشيرًا إلى أهمية اللجوء إلى مختص نفسي، وطلب المساعدة عند عدم القدرة على تخطي هذا الشعور. ‏



من جانبه، رفض أستاذ الطب النفسي المساعد بكلية الطب في جامعة الطائف، الدكتور حسين آل عماد، تعميم حالة الحزن خلال الأعياد، مشيرًا إلى أن "العيد في كثير من الأحيان يكون فرصة لدعم بعضنا، وفعل شيء اعتدنا على فعله سابقًا؛ ما يُحسِّن من المزاج".. إلا أنه أكد وجود عوامل مؤثرة، قد تُسهم في الشعور بالاكتئاب خلال أيام العيد لدى البعض، منها: نقص الطاقة، وعدم انضباط النوم، وتعليقات الأقارب الجارحة، ومحاولة "عكس قناعات الآخرين"، من خلال فعل وقول الكثير؛ كي يثبت عكس ما يقوله الآخرون، أو عكس ما يعتقد أنهم يقولونه عنه.



ويختلف علاج اكتئاب العيد من مريض لآخر، حيث يحتاج المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة، قد تتطور إلى محاولة إيذاء النفس أو الانتحار، إلى تلقي جرعات من مضادات الاكتئاب تحت إشراف أخصائي الصحية النفسية.ولكن إذا كانت أعراض اكتئاب العيد بسيطة، يمكن التغلب عليها باتباع نصائح التالية:- تقليل النفقات المادية قدر الإمكان، بشراء الأشياء الضرورية فقط.- الابتعاد عن الكحوليات واستبدالها بالمشروبات الصحية، مثل العصائر الطبيعية.- ممارسة الرياضة بانتظام.- ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق، لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة، لتهدئة الأعصاب.- تجنب العزلة والاختلاء بالنفس.- القضاء العيد مع الأشخاص المقربين.- التوقف عن الأطعمة الدسمة والسكرية.الاستحمام بالماء الدافئ، للشعور بالاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق.- الحصول على قسط كافٍ من النوم، لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.



ويسبب اكتئاب العيد مجموعة من الأعراض المزعجة لأصحابه، وتشمل :- الشعور بالحزن.- عدم القدرة على التركيز.- تغير ملحوظ في الشهية، سواء بالزيادة أو النقصان.- اضطرابات النوم، مثل الأرق.- الشعور بالتعب أكثر من الطبيعي.- التوتر والقلق.- الصداع.- العصبية.- فقدان الرغبة والشغف تجاه الأشياء والرغبة الكاملة بالانعزال ناهيك عن الصمت الدائم حتى تنتهي النوبة .