استبعدت لجنة الانتخابات في باكستان رئيس الوزراء السابق عمران خان من خوض المنافسة في دائرتين انتخابيتين.
وعمران خان الذي يعد أكثر السياسيين في البلد الآسيوي شعبية كان بطل أزمة كبرى خلال الشهور الماضية، حينما لاحقته قضايا فساد.
وقال مسؤولون والفريق الإعلامي لرئيس الوزراء الباكستاني السابق اليوم السبت إن لجنة الانتخابات رفضت ترشحه لخوض الانتخابات العامة في 2024 في دائرتين انتخابيتين.
وأطيح بخان من منصبه كرئيس الوزراء في أبريل/ نيسان 2022، ولم يظهر في أي مناسبة علنية منذ صدر الحكم بسجنه لمدة ثلاث سنوات في أغسطس/ آب الماضي بتهمة بيع هدايا رسمية بشكل غير قانوني في أثناء توليه منصبه من 2018 إلى 2022.
وقال فريقه الإعلامي إن خان استُبعد من خوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 8 فبراير/شباط بسبب إدانته بالفساد، لكنه قدم أوراق ترشحه للانتخابات أمس الجمعة.
لكن لجنة الانتخابات قالت إنها رفضت ترشح خان لأنه لم يعد مدرجا على قوائم الناخبين المسجلين في الدائرة الانتخابية وبسبب صدور حكم "بإدانته من محكمة واستبعاده".
ويقول خان، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الزعيم الأكثر شعبية في البلاد، إن الجيش يستهدفه ويريد إبعاده عن خوض الانتخابات. وينفي الجيش هذه التهمة.
وكانت المحكمة العليا في البلاد قد قررت الشهر الجاري منح كفالة لرئيس الوزراء السابق عمران خان في قضية تتعلق بإفشاء أسرار الدول
وحتى مع فشل خان الذي يتمتع بشخصية كاريزمية في خوض الانتخابات، فإن إطلاق سراحه بمثابة دفعة قوية لحركة الإنصاف، إذ سيتمكن من قيادة الحملة الانتخابية.