عطارد، الكوكب المعروف بحرارته الشديدة وظروفه القاسية، هو آخر مكان يتوقع أن نجد فيه أنهاراً جليدية؛ ومع ذلك اكتشف علماء الكواكب أدلة محتملة على وجود هياكل تشبه الأنهار الجليدية على الكوكب الأقرب إلى الشمس والأصغر في نظامنا الشمسي، وفق «مجلة علوم الكوكب».
ويمكن أن يُظهر هذا الاكتشاف أنه حتى الظروف الأكثر تقلباً في النظام الشمسي الداخلي قد تعكس أحياناً الظروف الموجودة على الأرض، حيث تزدهر الحياة الميكروبية.
وعلى عكس ما قد نفترضه، فإن هذه الأنهار الجليدية ليست جليدية، وبدلاً من ذلك، من المحتمل أنها تتكون من الملح. ويؤكد علماء معهد علوم الكواكب أن هذه الأنهار الجليدية المالحة قد توفر ظروفاً مواتية لبعض أنواع البكتيريا لتزدهر في ظروف قاسية.