آخر الأخبار
  محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا
عـاجـل :

من سرق ابتسامة الموناليزا الغامضة؟

{clean_title}
اختفت فجأة ابتسامة "الموناليزا" الغامضة من متحف اللوفر، حيث سرقت اللوحة في 21 أغسطس عام 1911، وتسبب ذلك بتصعيد التوتر بين فرنسا وألمانيا قبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى!

دخلت سرقة لوحة ليوناردو دافنشي التي جرت قبل 112 عاما التاريخ باعتبارها سرقة القرن، وما كان من الصحافة الفرنسية حينها إلا اتهام القيصر فيلهلم الثاني في ألمانيا بأنه أمر بسرقة اللوحة لإظهار ضعف فرنسا، كما اتُهم أيضا الفوضويون والأثرياء وجامعو التحف وحتى الفنان بيكاسو الذي كان يرى مع الفنانين الطليعيين أن هذه اللوحة الكلاسيكية لا ضرورة لها، فيما ألقت الصحافة الألمانية بالمسؤولية على الفرنسيين متهمة إياهم بأنهم يحاولون إشعال حرب بين البلدين.

سرقة لوحة الموناليزا أو "جيوكندا" وابتسامتها المدهشة اكتشفت في اليوم التالي، حين افتقدها خبير حضر إلى متحف اللوفر لرسم نسخة لها وبدأ التحقيق، فيما أغلق المتحف أبوابه أمام الزوار لمدة أسبوع.

كلف بالقضية محقق فرنسي شهير يدعى ألفونس بيرتيلون، وتوجه الاتهام إلى العاملين في المتحف بما في ذلك المدير الذي كان صرّح بأن سرقة الموناليزا كانت غير واقعية مثل سرقة أجراس كاتدرائية نوتردام، ما دعا إلى تعليق بعض الساخرين بالقول: "الآن حان دور برج إيفل"!

بيرتيلون استخدم في التحقيق القياسات البشرية المختلفة مثل طول القامة وحجم الرأس وطول الذراعين والساقين وأضاع الكثير من الوقت في هذا الاتجاه، وكان لا يؤمن بجدوى البصمات ويرى أنها طريقة علمية زائفة!

لم يصب هذا المحقق الفرنسي الشهير إلا في ترجيح أن يكون السارق من العاملين في المتحف، لكنه لو قام بتفحص البصمة التي عثر عليها على إطار انتزع من اللوحة في درج جانبي يستخدم فقط من قبل العاملين في المتحف، لكان اكتشف على الفور الفاعل لتوفر بصمته لكونه من أصحاب السوابق.

قبل وقت قصير من تلك السرقة الشهيرة، حصل شاب إيطالي يدعى "فينتشنزو بيروجيا" على عمل مؤقت في المتحف يتعامل مع الزجاج. تحين الفرص وحين خلت القاعة من الزوار، انتزع "الموناليزا" من الحائط وخرج من الدرج الجانبي وهناك انتزعها من إطارها ولفها بسترته وغادر المكان بكل راحة بال.

تاجر التحف تفحص اللوحة وتأكد من صحتها وأنها أصلية، فاتصل بالشرطة وتم اعتقال السارق، الذي أقر بأنه سرق اللوحة لكنه فعل ذلك لغرض وحيد هو "استعادة عدالة تاريخية"!

حوكم السارق "الوطني" في إيطاليا، وقضت المحكمة بمعاقبته بالسجن لمدة عام فقط. عرضت الموناليزا في متاحف إيطالية لمدة ستة أشهر، ثم أعيدت إلى متحف اللوفر في فرنسا.

حتى الآن لا يزال يوجد من يشكك في أن ما تم استعادته هو فعلا النسخة الأصلية للوحة الموناليزا. بطبيعة الحال مثل هذه الشكوك تظهر دائما إثر مثل هذه الوقائع وما يشبهها.

كلف بالقضية محقق فرنسي شهير يدعى ألفونس بيرتيلون، وتوجه الاتهام إلى العاملين في المتحف بما في ذلك المدير الذي كان صرّح بأن سرقة الموناليزا كانت غير واقعية مثل سرقة أجراس كاتدرائية نوتردام، ما دعا إلى تعليق بعض الساخرين بالقول: "الآن حان دور برج إيفل"!

بيرتيلون استخدم في التحقيق القياسات البشرية المختلفة مثل طول القامة وحجم الرأس وطول الذراعين والساقين وأضاع الكثير من الوقت في هذا الاتجاه، وكان لا يؤمن بجدوى البصمات ويرى أنها طريقة علمية زائفة!