اجرى موقع "يوغوف" استطلاع للرأي حول شعبية الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام، في الولايات المتحدة الأمريكية.
شمل استطلاع يوغوف الذي أجري في أبريل ويونيو 1500 شخص وقد اتبع منهجية مختلفة عن الاستطلاعات القياسية لشركة الاستطلاعات والتي عادة ما تستمر على مدار بضعة أيام.
وأظهر هذا الاستطلاع أن الأمير هاري أصبح الآن أكثر شعبية في أمريكا من شقيقه ويليام، كما أظهر الاستطلاع أن عائلة هاري التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها تحظى بشعبية لدى الأمريكيين كونها تستقر في الولايات المتحدة، وليس كونها وريثة العرش لأن الأمير هاري تخلى عن وظائفه الملكية.
وجاءت نسبة من أيدوا الأمير هاري أعلى قليلاً ممن أيدوا أخاه ويليام، ووجد الاستطلاع، الذي استشهدت به مجلة نيوز ويك، أن الأمير ويليام أقل شعبية بقليل من شقيقه.
كما بين الاستطلاع أن نسبة النصف من الأمريكيين يوافقون على الأميرة كيت، بينما حصلت ميغان ماركل على نسبة أقل من زوجها وصهرها وكانت الأقل شعبية من بين الأربعة.
ويبدو أن الأمير هاري قد ازداد شعبية في الولايات المتحدة بعد إصداره مذكراته الشهيرة "سبير” في شهر (كانون الأول)، وكذلك بعد بث فيلم ساسكس الوثائقي على نتفليكس الذي يشرح بالتفصيل تخليه وزوجته عن الحياة الملكية.
ومن المقرر أن يتم عرض الجزء الثاني من فيلم نتفليكس على الشاشات في جميع أنحاء العالم الشهر المقبل.