آخر الأخبار
  18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات

تحديد (موقع مرجعي لانطلاق حقبة جديدة على الأرض)

{clean_title}
أعلنت مجموعة علماء، الثلاثاء، أنها اختارت بحيرة كراوفورد الواقعة قرب تورونتو في كندا لتكون المرجع العالمي لبداية حقبة الأنثروبوسين، العصر الجيولوجي الجديد الذي بدأ عنده التأثير البشري الهائل على الكوكب.

ورأت مجموعة العمل المعنية بالأنثروبوسين (حقبة التأثير البشري)، أن الترسبات في قاع البحيرة الصغيرة البالغة مساحتها حوالى كيلومتر مربع واحد، أبرز مثال على آثار النشاط البشري على الكوكب.

وأوضحت المجموعة أن هذه الترسبات تترواح من اللدائن الدقيقة (مايكروبلاستيك) إلى الملوثات الكيميائية الأبدية، مرورا بالأنواع الغازية والغازات الدفيئة، والرماد الناتج عن احتراق النفط والفحم الحجري، وبقايا الانفجارات النووية.

ومنذ 2009، تنكب هذه المجموعة من علماء الجيولوجيا على جمع أدلة عن انتقال البشرية إلى عصر جيولوجي جديد ناجم عن التأثير البشري.

 

تاريخ الأرض

يقسم تاريخ الأرض الممتد على مدار 4.6 مليارات سنة، بشكل منهجي إلى عصور وفترات وعهود وحقب جيولوجية.

هذا التقسيم يتعلمه الطلاب، وتطوره اللجنة الدولية لطبقات الأرض.

تعيش البشرية حاليا في فترة الحياة الحديثة، العصر الرباعي، الحقبة الهولوسينية (الحقبة الحديثة).

هذه اللجنة هي التي كلفت مجموعة العمل المعنية بالأنثروبوسين (حقبة التأثير البشري) بمهمة الإجابة، بحكم الواقع، على 3 أسئلة رئيسية.

بحسب هذه التساؤلات، إذا عمدت مجموعة كائنات فضائية خلال الأعوام المليون المقبلة إلى تفتيش طبقات الصخور والرواسب الموجودة على الأرض، فهل ستكتشف أثرا بشريا مهما بما يكفي لاستنتاج أن حدودا جيولوجية جديدة قد جرى اجتيازها بوضوح؟

إذا كان الأمر كذلك، فمتى نجد أوضح دليل على ذلك؟ وأين؟

بالنسبة للسؤال الأول، فإن إجابة مجموعة العمل لا لبس فيها، إذ يؤكدون أن البشر أخرجوا فعلا الكوكب من حقبة الهولوسين التي بدأت قبل 11700 عام بعد دورات جليدية عدة، ونقلوه إلى "عالم جديد".

يبقى تحديد المكان الرمزي حيث يكون هذا التحول أكثر وضوحا.

قد يكون ذلك في بحيرة، أو في شعاب مرجانية، أو كتلة جليدية، وقد وضعت 9 مواقع في الصين وكندا واليابان وأماكن أخرى في القائمة المختصرة للأماكن المحتملة في هذا الإطار.

بالنسبة لفريق العمل، فإن نقطة التحول هي منتصف القرن العشرين، عندما شهدت جميع مؤشرات وجود التأثير البشري في الرواسب ارتفاعا هائلا أطلق عليه العلماء اسم "التسارع العظيم".

أما السؤال الثالث الذي ظل من دون جواب وهو تحديد المكان الرمزي، حيث يكون هذا التحول أكثر وضوحا، فقدمته مجموعة العلماء الثلاثاء عندما اعتبرت بحيرة كراوفورد أفضل مثال على عصر تأثير الإنسان على الكوكب.