آخر الأخبار
  إيران تكشف شروطها لأتمام هدنة بين "إسرائيل" وحزب الله   خالد الدغمي رئيسًا لديوان التشريع والرأي   تنويه هام صادر عن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بخصوص محطات المحروقات في الاردن   بيان صادر عن "عشيرة الزعبية" بعد مقتل ابنهم الاستاذ الدكتور احمد صالح العيسى الزعبي   مهم بشأن الرحلات القادمة والمغادرة لأجواء الأردن   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان   انخفاض سعر البندورة في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟   الخارجية تعلن إطلاق خدمة تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين في أمريكا وكندا   جامعة مؤتة ترثي أستاذها الزعبي: نفتقد إنساناً نبيلاً وأخاً عزيزاً   هل يقبل وزير العمل على رفع لائق للحد الأدنى للأجور ؟   تحركات وتغييرات تحت القبة.. النواب والأعيان أمام أسابيع حاسمة   إعلان برنامج جولات الترخيص المتنقل لشهر أكتوبر الجاري   سعر ليرة الذهب في الأردن اليوم   منح دراسية جزئية جامعية للأردنيين بالعراق   الأردن .. 6.3 % نسبة نمو نصيب الفرد من الكهرباء العام الماضي   الشيخ الماضي يقود الإجراءات العشائرية بمقتل الدكتور الزعبي   نوفان العجارمة يوضح: رئيس الوزراء لم يخالف الدستور   إعلان نتائج القبول الموحد لابناء الأردنيات (رابط)   هيئة الطاقة: المنشور المتداول لإغلاق محطات المحروقات ليس في الأردن

مصري يوزع المال من أعلى مسجد على الأطفال

{clean_title}
اعتلى شاب ثلاثيني يدعى أيمن بندق سطح أحد مساجد مدينة الإسكندرية شماليّ مصر، لتوزيع الأموال والحلويات على الأطفال، عقب أدائهم صلاة عيد الأضحى اليوم الأربعاء.

 

واستخدم بندق، وهو صاحب محل لبيع السجائر في منطقة محرم بك وسط الإسكندرية، سلماً خشبياً للوصول إلى أعلى سطح مسجد جبر عقب انتهاء صلاة العيد. وما إن خرج الأطفال، حتى بدأ بإلقاء الأموال عليهم من فئات 5 و10 جنيهات و20 جنيهاً، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الألعاب والحلويات.

 

وتفاجأ الأطفال وتدافعوا وهم يضحكون، وقد عمّت فرحة عارمة المصلين كباراً وصغاراً. ويقول بندق لـ"العربي الجديد": "اعتدت توزيع أكياس من الحلويات والألعاب على الأطفال في أثناء صلاة العيد وعقبها. لكن هذه المرة، قررت أن أصعد أعلى سطح المسجد لتوزيعها عليهم بأسلوب جديد، بهدف إدخال السرور إلى قلوبهم وزرع حب أداء صلاة العيد ودخول المساجد بشكل عام في قلوبهم".

 

يضيف بندق أن المبالغ الكبيرة من الأموال التي وزعها، والتي اشترى بها الحلويات والألعاب، ليست كلها من أمواله الشخصية، بل إن عدداً من أهالي المنطقة شاركوا في التبرع، سعياً لترك ذكرى سعيدة لدى الأطفال.

 

ويقول أحد المصلين، الحاج صالح فتحي، إن ولديه كانا من بين الأطفال، وقد حصل الأول على 20 جنيهاً والثاني على 15 جنيهاً. كذلك حصل كل منهما على لعبة وبعض الحلويات، مشيراً إلى أن ما حدث مبهج، ويضيف إلى العيد فرحة من نوع خاص للأطفال.

 

من جهتها، تقول عبلة السيد، وهي والدة لفتاة وصبي، وإحدى المصليات في المسجد، إنها لم تستحسن المشهد، ومنعت ابنيها من المشاركة في الزحام والتدافع للحصول على الهدايا، معتبرة أن المشهد إذا علق في أذهان الأطفال، فإنه يُعلمهم التسول ومدّ الأيادي إلى الآخرين.

 

تضيف: "لا ألوم أحداً على فعل ذلك، لكنني لا أكون سعيدة إذا اعتاد ولداي الحصول على شيء من دون دفع كل ثمنه، ولا أعتقد أن تلك المشاهد هي ما تعلق قلوب الأطفال بالمساجد. وإذا كان هناك حاجة إلى توزيع الهدايا، فليكن ذلك بشكل أكثر هدوءاً، على أن تكون الهدية رمزية وبسيطة".