آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

بعد تعرضها للتنمر في طفولتها.. لاجئة تتوج ملكة جمال

{clean_title}
كشفت امرأة فرت من كوسوفو مع عائلتها عندما كانت في الثالثة من عمرها ووجدت حياة جديدة في بريطانيا أنها فكرت في الانتحار بسبب التنمر في المدرسة لكنها ظلت قوية وهي الآن ملكة جمال.

ولدت فرانشيسكا موراتي (27 عاماً) في كوسوفو، لكن عائلتها هربت إلى المملكة المتحدة وسط حروب دامية، واستقرت في بيرموندسي، جنوب لندن.

وقالت إنها في سن الثانية عشرة بدأت تعاني من التنمر الذي استمر في معظم سنوات دراستها.

وأخبرت فرانشيسكا صحيفة كوفنتري ليف "اعتاد المتنمرون أن يأتوا من خلفي ويقصوا شعري في الحافلة، وكان يرمون غداءهم في وجهي ويسرقون بطاقة الحافلة الخاصة بي، ما يعني أنني أضطر أحياناً إلى المشي لأكثر من ساعة لمجرد العودة إلى المنزل.. استمر التنمر بشكل أساسي حتى بلغت 15 عاماً، حيث وصلت إلى النقطة التي قررت معها أن أضع حداً لحياتي".

وأضافت فرانشيسكا "كان لدي حقيبة ظهر وردية زاهية ومرصعة بالكريستال وأحببت أن أقوم بتكبير شعري، أعتقد أن الجميع قالوا: إنها غريبة لأنها مختلفة. وحاولت قدر الإمكان تجنبهم، ونجح الأمر. لقد كان وقتاً عصيباً في حياتي".

وعندما أنهت دراستها، بدأت فرانشيسكا مسيرة مهنية ناجحة للغاية كرائدة أعمال، و هي تدير الآن متجراً للملابس في ألبانيا، موطن أجدادها، حيث توظف النساء المحرومات، بينما تعمل أيضاً في الخدمات المالية، ثم قررت دخول مسابقة ملكة جمال لندن كوسيلة للرد على الذين تنمروا عليها، وفازت باللقب في 27 مايو (أيار).

وقالت فرانشيسكا إن المشاركة في المسابقة ساعدتها على اكتساب الثقة في نفسها، وهي تأمل في إظهار أن الأشخاص الذين يواجهون المحن يمكنهم التغلب عليها والنجاح في الحياة.

يذكر أن المسابقة ليست مجرد مسابقة جمال، بل تشمل أيضاً جولة خيرية، حيث يتعين على المتسابقين جمع أكبر قدر من الأموال للمؤسسة الخيرية التي اختاروها، وجولة معرفية عامة.