آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

مقطع محذوف من أهلا بالعيد .. وسر استمرارها لـ41 عاماً

{clean_title}
رغم مرور 41 عاماً على عرضها، لا تزال أغنية "أهلاً أهلاً بالعيد" للنجمة المصرية صفاء أبوالسعود، تشكل حالة استثنائية للكبار والصغار، يرددها الجميع لسهولة حفظ كلماتها المبهجة.

الأغنية التي كتبها الشاعر الراحل عبد الوهاب محمد، ولحنها الموسيقار جمال سلامة، وأخرجها شكري أبوعميرة، وغنتها صفاء أبو السعود، لا تزال أيقونة الاحتفال بالعيد سواء الفطر أو الأضحى، والأشهر في تاريخ أغاني العيد، محققة نجاحاً وحاصدة أكثر من جائزة عالمية، وأصبحت أغنية الأطفال الرسمية في العيد بمصر ودول عربية.

ولهذا الأغنية، التي استغرق تحضيرها 15 يوماً فقط، حكايات عديدة، دائماً ما تكشف عنها الفنانة صفاء أبو السعود في أي لقاء تظهر فيه، ومن هذه الحكايات الكوبليه المحذوف من الأغنية.

وفي أحد اللقاءات التلفزيونية غنت أبو السعود الكوبلية المحذوف وتقول كلماته: "صفوا قبلكم مع حبايبكم … صفوا قبلكم مع حبايبكم مع أصحابكم في يوم العيد اكتبوا ليهم".

كما صرحت أبو السعود سابقاً أنها ترددت بأداء الأغنية، التي أنتجها التلفزيون المصري عام 1982، إذ كانت قلقة من المقارنة مع أغنية راسخة مثل أغنية "يا ليلة العيد" للسيدة أم كلثوم، ولكنها تشجعت ووافقت، وسجلت الأغنية في اليوم ذاته، الذي اتصل فيه بها الشاعر والموسيقار.

وعن اختيارها لغناء "أهلا بالعيد"، كونها مطربة الأطفال الأولى آنذاك، قالت أبو السعود بأن الأغنية عُرضت في البداية على الفنانة الكبيرة الراحلة شادية، لكنها رفضت، ولم تعلم أبو السعود سبب رفضها.

وأشارت أبو السعود إلى أنه بسبب قصر الأغنية، رفضت تصويرها في البداية، واحتفظت بها لمدة عام ونصف العام دون أن تصورها بسبب تخوفها من قصر مدة الأغنية، لكن بسبب إلحاح صناع الأغنية قامت بتصويرها.

وتم تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، وكان من أوائل الفيديو كليب في مصر، وصورت المشاهد بجوار جامعة القاهرة، بين حديقتى الأورمان والحيوان، وبعض المشاهد صورت فى برج القاهرة، وعلى العربة الحنطور مع البالونات لتخرج الأجواء واقعية ومعبرة، وتكون قريبة لروح المشاهد.

ومن بين المفارقات المضحكة، أيضاً جملة "سعد نبيهة"، التي ظل الجميع يعتقد لسنوات عديدة أنه يعود لاسم شخص يدعى "نبيهة"، وتساءلوا مراراً وتكراراً عن هويته، حتى اتضح أن الجميع ينطقها بشكل خاطئ، ليتبين أن نطقها الصحيح هو "سعدنا بيها".

ولا تزال أبو السعود تحرص على سماع هذه الأغنية مع الساعات الأولى لأول أيام العيد بأعلى صوت، حيث تشعرها بفرحة العيد، وتذكرها بكواليس تصويرها.