آخر الأخبار
  هام للأردنيين .. تصرف قد يغرمك ٥٠٠ دينار   القبض على 36 مطلوبًا وتاجرًا للمخدرات من بينهم 5 مصنفين بالخطرين   “الأمانة" تطمئن الأردنيين: لا تغيير على أسعار القبور   الأميرة غيداء طلال تنعى الناشط الأردني أيمن العلي   وفاة الناشط أيمن العلي "ملك جمال الاردن" بعد صراع مع مرض السرطان   اقتراب سُحب ماطرة من شمال المملكة وفرص الأمطار بالمناطق الوسطى   طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب

بريطانية خسرت 140 ألف دولار في عملية احتيال رومانسية تحذر

{clean_title}
تعمل امرأة بريطانية كانت ضحية عملية احتيال رومانسية قاسية خسرت بسببها 113 ألف جنيه إسترليني (143 ألف دولار) على محاولة حماية الآخرين من المصير نفسه.

وتم إقناع راشيل إلويل، من والسال، من قبل شقيقتها بالانضمام إلى موقع المواعدة على فيس بوك في العام الجديد في عام 2020 لتتمكن من الدردشة مع المستخدمين أثناء عمليات الإغلاق خلال أزمة وباء كورونا.

وفي يناير (كانون الثاني)، بدأت بالدردشة مع رجل اعتقدت أنه في الأصل من إسبانيا، وقالت: "لقد بدا وكأنه رجل نبيل، كان في الخمسينيات من عمره، لذا لم يكن خبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي ولم يكن يعيش بعيداً عن كوفنتري، ولم أكن لأتحدث إلى أي شخص يعيش بعيداً جداً على أي حال".

وأثناء الدردشة على الموقع، ذكر الرجل أنه كان أرملاً لمدة سبع سنوات وأن زوجته توفيت بسرطان الثدي، كما ادعى أنه كان أباً أعزب لابنة مراهقة كانت ستذهب إلى الجامعة قريباً وفقد والديه عندما كان صغيراً، وأخبر الرجل راشيل أنه كان مهندساً يتعامل كثيراً مع عقود من الخارج، وفي هذه الحالة كان ذلك في أوكرانيا.

ولم يمض وقت طويل بعد بدءهما بالدردشة، حتى انتقلت المحادثة بعيداً عن فيس بوك وانتقلت إلى البريد الإلكتروني حيث شارك الاثنان صوراً لحياتهما اليومية، والعائلات والحيوانات الأليفة، وانتقلت في النهاية إلى واتس أب والمكالمات الهاتفية، وطلب الرجل المال من راشيل لأول مرة في يناير (كانون الثاني) وذلك بعد أسابيع قليلة من بدء الحديث بينهما.

وأخبر الرجل راشيل أن قوانين ضرائب التعاقد قد تغيرت في أوكرانيا وأنه كان في مأزق مع فاتورة ضريبية ولكن لديه مستثمرين سيعتمد عليهم لتغطية ذلك.

وكانت الدفعة الأولى التي أرادها حوالي 250 جنيه إسترليني (320 دولار)، وبعد وقت قصير طلب المزيد من المال واستمرت المبالغ في الزيادة، لكنها كانت مقتنعة بتسديد هذه المدفوعات لأنه أظهر لها وثائق يبدو أنها تثبت أن الأموال كانت لأشياء مشروعة.

وبمرور الوقت، أصبحت الأمور أكثر قتامة، حيث حاول المحتال تخويفها لمواصلة إرسال الأموال.. وفي النهاية، لجأت إلى بطاقات الائتمان والقروض لمواكبة المدفوعات، وفي الوقت نفسه كانت راشيل تتحدث إلى ابنة المحتال المفترضة ومدبرة المنزل، ما جعل القصة أكثر تصديقاً.

واكتشفت راشيل الحقيقة بعد بضعة أشهر في أبريل (نيسان) عندما ذهبت لزيارة منزل المحتال في كوفنتري، حيث صادفت المالك الفعلي للعقار، ووصفت راشيل هذه اللحظة بأنها "بداية معركتها" في محاولة لاستعادة المال الذي فقدته. وأبلغت الشرطة بالجريمة، واتصلت بكل من البنوك التي تتعامل معها وجميع دائنيها لإخبارهم بما حدث لها.

وبعد أن قدمت لهم جميع الأدلة والمكالمات والوثائق وتقارير الشرطة وكذلك السجلات الصحية لعلاج الصحة العقلية التي تلقتها، تمكنت من شطب بعض ديونها. ومع ذلك، فإن استرداد الأموال من مصرفها كان أصعب معركة استمرت في مواجهتها على مدار العامين الماضيين.

وتعمل راشيل الآن كمتحدثة باسم وحدة رعاية ضحايا الجرائم الاقتصادية حيث تحاول مساعدة الآخرين وتمكينهم من التقدم للحصول على المساعدة وزيادة الوعي بالحيل الرومانسية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.