آخر الأخبار
  وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين اليوم   مهم من التربية حول "تكميلية التوجيهي" - تفاصيل   وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية   مهم من التربية بشأن الرواتب المتأخرة للمعلمين الجدد   طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا   احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة

بريطانية خسرت 140 ألف دولار في عملية احتيال رومانسية تحذر

{clean_title}
تعمل امرأة بريطانية كانت ضحية عملية احتيال رومانسية قاسية خسرت بسببها 113 ألف جنيه إسترليني (143 ألف دولار) على محاولة حماية الآخرين من المصير نفسه.

وتم إقناع راشيل إلويل، من والسال، من قبل شقيقتها بالانضمام إلى موقع المواعدة على فيس بوك في العام الجديد في عام 2020 لتتمكن من الدردشة مع المستخدمين أثناء عمليات الإغلاق خلال أزمة وباء كورونا.

وفي يناير (كانون الثاني)، بدأت بالدردشة مع رجل اعتقدت أنه في الأصل من إسبانيا، وقالت: "لقد بدا وكأنه رجل نبيل، كان في الخمسينيات من عمره، لذا لم يكن خبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي ولم يكن يعيش بعيداً عن كوفنتري، ولم أكن لأتحدث إلى أي شخص يعيش بعيداً جداً على أي حال".

وأثناء الدردشة على الموقع، ذكر الرجل أنه كان أرملاً لمدة سبع سنوات وأن زوجته توفيت بسرطان الثدي، كما ادعى أنه كان أباً أعزب لابنة مراهقة كانت ستذهب إلى الجامعة قريباً وفقد والديه عندما كان صغيراً، وأخبر الرجل راشيل أنه كان مهندساً يتعامل كثيراً مع عقود من الخارج، وفي هذه الحالة كان ذلك في أوكرانيا.

ولم يمض وقت طويل بعد بدءهما بالدردشة، حتى انتقلت المحادثة بعيداً عن فيس بوك وانتقلت إلى البريد الإلكتروني حيث شارك الاثنان صوراً لحياتهما اليومية، والعائلات والحيوانات الأليفة، وانتقلت في النهاية إلى واتس أب والمكالمات الهاتفية، وطلب الرجل المال من راشيل لأول مرة في يناير (كانون الثاني) وذلك بعد أسابيع قليلة من بدء الحديث بينهما.

وأخبر الرجل راشيل أن قوانين ضرائب التعاقد قد تغيرت في أوكرانيا وأنه كان في مأزق مع فاتورة ضريبية ولكن لديه مستثمرين سيعتمد عليهم لتغطية ذلك.

وكانت الدفعة الأولى التي أرادها حوالي 250 جنيه إسترليني (320 دولار)، وبعد وقت قصير طلب المزيد من المال واستمرت المبالغ في الزيادة، لكنها كانت مقتنعة بتسديد هذه المدفوعات لأنه أظهر لها وثائق يبدو أنها تثبت أن الأموال كانت لأشياء مشروعة.

وبمرور الوقت، أصبحت الأمور أكثر قتامة، حيث حاول المحتال تخويفها لمواصلة إرسال الأموال.. وفي النهاية، لجأت إلى بطاقات الائتمان والقروض لمواكبة المدفوعات، وفي الوقت نفسه كانت راشيل تتحدث إلى ابنة المحتال المفترضة ومدبرة المنزل، ما جعل القصة أكثر تصديقاً.

واكتشفت راشيل الحقيقة بعد بضعة أشهر في أبريل (نيسان) عندما ذهبت لزيارة منزل المحتال في كوفنتري، حيث صادفت المالك الفعلي للعقار، ووصفت راشيل هذه اللحظة بأنها "بداية معركتها" في محاولة لاستعادة المال الذي فقدته. وأبلغت الشرطة بالجريمة، واتصلت بكل من البنوك التي تتعامل معها وجميع دائنيها لإخبارهم بما حدث لها.

وبعد أن قدمت لهم جميع الأدلة والمكالمات والوثائق وتقارير الشرطة وكذلك السجلات الصحية لعلاج الصحة العقلية التي تلقتها، تمكنت من شطب بعض ديونها. ومع ذلك، فإن استرداد الأموال من مصرفها كان أصعب معركة استمرت في مواجهتها على مدار العامين الماضيين.

وتعمل راشيل الآن كمتحدثة باسم وحدة رعاية ضحايا الجرائم الاقتصادية حيث تحاول مساعدة الآخرين وتمكينهم من التقدم للحصول على المساعدة وزيادة الوعي بالحيل الرومانسية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.