يعتقد بعض الأشخاص أن الكبدة النيئة أكثر فائدة من المطبوخة، الأمر الذي يدفعهم إلى تناولها بعد ذبح الأضحية، دون العلم أن هذه العادة الخاطئة تشكل خطرًا جسيمًا على صحة الجسم.
نوضح في السطور التالية، تأثير تناول الكبدة نيئة على صحة الجسم.
تأثير تناول الكبدة نيئة على صحة الجسم
حذر الدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية العلاجية في مصر ، من الإقبال على تناول الكبدة نيئة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الطفيليات والبكتيريا، التي تتسبب في الإصابة بالتسمم الغذائي، مشددًا على عدم تناول أي لحوم نيئة.
وأوضح أن الكبدة النيئة قد تحتوي على دودة الفاشيولا التي عند إصابة الإنسان بها تستقر في القنوات المرارية بالكبد، مما يزيد خطر إصابته بالتليف والفشل الكبدي.
أعراض الإصابة بالفشيولا
أشار جمال، إلى أن الاستدلال على الإصابة بالفاشيولا يكون من ما يلي:
- صعوبة في البلع وتناول الطعام.
- شحوب لون البشرة واصفرارها.
- ألم شديد في العظام.
- ألم في الحلق.
- إرهاق شديد.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
وعليه، أوصى أخصائي التغذية العلاجية، بضرورة طهي الكبدة جيدًا قبل تناولها، لضمان القضاء على هذه الدودة والتخلص من البكتيريا والطفيليات والفيروسات العالقة بها، بفعل الحرارة العالية.