آخر الأخبار
  هام للأردنيين .. تصرف قد يغرمك ٥٠٠ دينار   القبض على 36 مطلوبًا وتاجرًا للمخدرات من بينهم 5 مصنفين بالخطرين   “الأمانة" تطمئن الأردنيين: لا تغيير على أسعار القبور   الأميرة غيداء طلال تنعى الناشط الأردني أيمن العلي   وفاة الناشط أيمن العلي "ملك جمال الاردن" بعد صراع مع مرض السرطان   اقتراب سُحب ماطرة من شمال المملكة وفرص الأمطار بالمناطق الوسطى   طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب

دراسة: القطب الشمالي قد يصبح خاليا من الجليد

{clean_title}
قد يصبح القطب الشمالي خاليا من الجليد في الصيف قبل عقد من الزمن مما كان يعتقد سابقا، حتى في ظل سيناريو خفض انبعاثات الكربون.

وجاء هذا الاستنتاج عقب دراسة استخدم خلالها علماء بيانات الأقمار الصناعية لفحص الانهيار في غطاء الجليد البحري في المنطقة المحيطة بالقطب الشمالي خلال فترة تجاوزت 40 عاما.

وكتب معدو الدراسة ويقودهم الباحث الكوري الجنوبي مين سيونغ كي من جامعة بوهانغ للعلوم والتكنولوجيا، في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" التي صدرت الثلاثاء، أن النتيجة أظهرت أنه بغض النظر عن سيناريوهات الانبعاثات فإن أول شهر سبتمبر بدون جليد سيحدث مبكرا في ثلاثينيات إلى خمسينيات القرن الحادي والعشرين.

وللتوصل إلى توقعاتهم، قام الباحثون بتقييم بيانات القياس لكل شهر بين أعوام 1979 و2019 وقاموا بمقارنتها بتغييرات بالمحاكاة. ويصل حد الجليد البحري إلى أدنى مستوى له خلال الصيف في منتصف سبتمبر.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن توقعات سابقة كانت قد وجدت أن اتخاذ إجراءات أقوى لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري قد يكون كافيا للحفاظ على جليد الصيف.

وتشير أحدث الأبحاث إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالجليد البحري في القطب الشمالي، فإن التخفيضات الحادة في الانبعاثات هي وحدها القادرة على عكس آثار الاحترار الجارية بالفعل.

ومع تضاؤل الجليد البحري في العقود الأخيرة، كانت المجتمعات والنظم البيئية والاقتصادات في جميع أنحاء العالم تتصارع مع العواقب.

ويعكس الجليد البحري الإشعاع الشمسي مرة أخرى إلى الفضاء، لذلك كلما قل الجليد، زادت سرعة ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي، ويؤدي هذا إلى ذوبان الغطاء الجليدي في غرينلاند بسرعة أكبر، مما يزيد من ارتفاع مستوى سطح البحر على مستوى العالم.

ويؤثر الاختلاف في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء أيضا على مسارات العواصف وسرعة الرياح في خطوط العرض الوسطى، مما يعني أن الاحترار في القطب الشمالي يمكن أن يؤثر على الطقس مثل هطول الأمطار الغزيرة وموجات الحرارة في الأجزاء المعتدلة من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.