آخر الأخبار
  ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب

دراسة: القطب الشمالي قد يصبح خاليا من الجليد

{clean_title}
قد يصبح القطب الشمالي خاليا من الجليد في الصيف قبل عقد من الزمن مما كان يعتقد سابقا، حتى في ظل سيناريو خفض انبعاثات الكربون.

وجاء هذا الاستنتاج عقب دراسة استخدم خلالها علماء بيانات الأقمار الصناعية لفحص الانهيار في غطاء الجليد البحري في المنطقة المحيطة بالقطب الشمالي خلال فترة تجاوزت 40 عاما.

وكتب معدو الدراسة ويقودهم الباحث الكوري الجنوبي مين سيونغ كي من جامعة بوهانغ للعلوم والتكنولوجيا، في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" التي صدرت الثلاثاء، أن النتيجة أظهرت أنه بغض النظر عن سيناريوهات الانبعاثات فإن أول شهر سبتمبر بدون جليد سيحدث مبكرا في ثلاثينيات إلى خمسينيات القرن الحادي والعشرين.

وللتوصل إلى توقعاتهم، قام الباحثون بتقييم بيانات القياس لكل شهر بين أعوام 1979 و2019 وقاموا بمقارنتها بتغييرات بالمحاكاة. ويصل حد الجليد البحري إلى أدنى مستوى له خلال الصيف في منتصف سبتمبر.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن توقعات سابقة كانت قد وجدت أن اتخاذ إجراءات أقوى لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري قد يكون كافيا للحفاظ على جليد الصيف.

وتشير أحدث الأبحاث إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالجليد البحري في القطب الشمالي، فإن التخفيضات الحادة في الانبعاثات هي وحدها القادرة على عكس آثار الاحترار الجارية بالفعل.

ومع تضاؤل الجليد البحري في العقود الأخيرة، كانت المجتمعات والنظم البيئية والاقتصادات في جميع أنحاء العالم تتصارع مع العواقب.

ويعكس الجليد البحري الإشعاع الشمسي مرة أخرى إلى الفضاء، لذلك كلما قل الجليد، زادت سرعة ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي، ويؤدي هذا إلى ذوبان الغطاء الجليدي في غرينلاند بسرعة أكبر، مما يزيد من ارتفاع مستوى سطح البحر على مستوى العالم.

ويؤثر الاختلاف في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء أيضا على مسارات العواصف وسرعة الرياح في خطوط العرض الوسطى، مما يعني أن الاحترار في القطب الشمالي يمكن أن يؤثر على الطقس مثل هطول الأمطار الغزيرة وموجات الحرارة في الأجزاء المعتدلة من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.