بعد العثور على جثة طبيب شاب مدفونة في حفرة داخل عيادته، تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر، من القبض على صديقه الطبيب واثنين آخرين بتهمة قتل "طبيب الساحل" أسامة توفيق صبور.
القبض على المتهم في التفاصيل، نجحت قوة أمنية، الأربعاء في تحديد مكان اختباء المتهم الأول وتوجهت قوة أمنية وتمكنت من القبض عليه في إحدى محافظات الصعيد بعد هروبه من القاهرة. بحسب موقع "المصري اليوم".
ودلت التحريات أن المتهم صديق المجني عليه ويعمل طبيبا وقتل زميله داخل العيادة منذ السبت الماضى وتركه حتى انبعثت رائحته وأبلغ الأهالي الشرطة.
تمثيل الجريمة ثم اصطحب رجال التحقيق بالقاهرة، الأربعاء، المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة، لتمثيل الجريمة التي حدثت داخل العيادة، عندما قتلوا صديقهم الطبيب.
الأم تروي من جهتها، قالت والدة الضحية، إلى أن زملاء نجلها بمعهد ناصر أخبروها بأن ابنها تلقى اتصالا هاتفيا أثناء عمله، فطلب منهم الخروج لمدة نصف ساعة فقط للذهاب إلى أحد الأماكن ثم سيعود مرة أخرى، مشيرة إلى أنهم أخبروها بأنه خرج من العمل، ولم يعد منذ ذلك الحين ولم يعلموا عنه أي شيء، وتابعت "صاحبه كان رايح له الشغل وواخدله البدلة عشان يرحوا فرح زميلهم وقالوله إنه متغيب وميعرفوش عنه حاجة". وفق ما نقل "القاهرة 24".
"يشاركها تفاصيل يومه" وقالت الأم المكلومة إن نجلها كان على تواصل هاتفي معها بشكل مستمر، وكان يشاركها تفاصيل يومه أثناء فترة عمله بمحافظة القاهرة بمستشفى معهد ناصر، قائلة: كان بيكلمني وبيحكيلي على كل حاجة وعمره ما زعلني، وكان قمة في الأخلاق".
وكانت منطقة الساحل بالقاهرة شهدت جريمة مأساوية؛ حيث عثرت الأجهزة الأمنية على جثة طبيب مدفون داخل عيادته الخاصة بعد بلاغ من أسرته بتغيبه لمدة 4 أيام، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.