آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

شقيقتان تلتقيان لأول مرة منذ 50 عاماً

{clean_title}
أعادت عطلة عيد الفصح امرأة لشقيقتها وعائلتها البيولوجية، نظراً لأن أقاربها لم يروها منذ عقود. في مركز استلام الأمتعة بالمطار بمدينة كانساس، ميسوري الامريكية حيث، انتظرت ميليسا هيرغيرت وعمتها، ديب ويتيغ، بفارغ الصبر رحلة الساعة 1:30 من دالاس. كانا ينتظران امرأة لم يقابلاها شخصياً من قبل. ومع ذلك، فقد شارك الثلاثة في علاقة عميقة.

ووفقاً لموقع (local12) لا يوجد شيء في الحياة أكثر أهمية من الأخوات، لذا قررت ميليسا هيرغيرت، أن تبحث عن أختها التي تبنتها عائلة أخرى، وفرقت بينهما، منذ أن كان عمرها أقل من عام، ولم تتح لها الفرصة أن تقابلها على الإطلاق.كانت ميليسا هيرغيرت بعمر يقل عن العام عندما عرضت أمها ليندا أختها الكبرى إيمي ليونارد للتبني. لم تلتق الأختان أبداً لأكثر من خمسين عاماً.بحسب خالتهما، ديب ويتيغ، فقد كانت أم السيدتين "صغيرة وتواجه وقتاً عصيباً لذا اتخذت هذا القرار وعرضت الطفلة للتبني”.وفي الخريف الماضي، بدأت ويتيغ بالبحث، وتبين أن إيمي كانت تبحث عنها أيضاً، ليتم ترتيب لقاء بينهن في مدينة كانساس أثناء عطلة الربيع.

بعد مرور أكثر من 50 عاماً على فراقهما، بدأت خالتهما في البحث عن «إيمي» الطفلة بالتبني، حتى تلتقي بأختها ويتعرفا على بعضهما، ويكملا حياتهما معاً مرة أخرى، بعدما فرقت بينهما الحياة والظروف. لتتمكن من العثور عليها أخيراً، ورتبت لهما لقاءً في مدينة كانساس، أثناء عطلة الربيع، ومن الناحية الأخرى، كانت إيمي تبحث عن عائلتها أيضاً.

وبالفعل تمكنت «ديب» من الوصول إلى «إيمي»، من خلال رحلة البحث عنها على الإنترنت، وتعرفت الأختان على بعضهما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لميليسا: «رأيتها أول مرة من خلال شاشة الهاتف، وتعرفنا على بعضنا، واكتشفنا كم لدينا من الأمور المشتركة، والملامح القريبة جداً».

في ساحة المطار، تنتظر ميليسا هيرغيرت وخالتها ديب ويتيغ، شخصاً بالكاد تعرفانه، إذ تروي «ديب» أنها شعرت في تلك اللحظة بالخوف والقلق، كما أن قلبها كان يخفق بشدة، وأضافت «ميليسا»: «عندما كنت طفلة صغيرة، سمعت أن لدي أخت تخلي عنها للتبني، لكنني لم أتوقع أبداً أن ألتقي بها، واصفة إياها أنها كانت بمثابة القطعة المفقودة في لغز عائلتنا».

تروي «إيمي»، أنها كانت سعيدة كونها التقت بشقيقتها بعد مرور 50 عاماً: «بدأت في تجميع المعلومات، واكتشفت أن لدي أشقاء، لم أقدر على عدم التواصل، لذا كان عليّ فعل ذلك، لأن الحياة قصيرة جداً»