آخر الأخبار
  إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت

رداً على اسمى خضر حول اتفاقية سيداو المشؤمه

{clean_title}




الأستاذه الفاضله معالي اسمى خضر

أمينة عام اللجنه الوطنيه لشؤون المرأه

تحية التقدير والاحترام

اما بعد:

فهذا رداً على حديثك المتلفز على شاشه محطة جوسات الفضائيه والترويج لاتفاقية سيداو المشؤومه والتي لا تتوافق بنودها مع الشرع ولا يقبلها العقل ودعوة الى الانقلاب على القيم والمبأدي والتقاليد الشرعيه والعرفيه وما ادهشني هو دفاعك المستميت عنها سيما وانك وحسب قولك لم تشاركي في وضع بنودها ولا تعرفي من ساغها واخرجها في هذا القالب

التعس والمهين كيف لا وهي تلغي قواعد شرعيه وتشطب احاديث نبويه شريفه تستبدل ببنود وفقرات لا تجلب الا الاخطار والويلات وتدعو الى تخريب وتفكيك المجتمعات وتضرب النسيج الاجتماعي للاسر وتعد من اخطر الاتفاقيات التي صدرت من هيئة الامم المتحده

انها اتفاقية يشوبها الف شائبة وشائبه وموغله في الانحراف والسويه واي محاولة لترقيعها وتجميلها لن يقبله مجتمعنا ونراهن على وعيه لمجرد ان مرجعتنا علمائنا الافاضل الربانيون .

الاستاذه الفاضله :

لقد قرأت بنودها بنداً بنداً وعاوت قرأتها فخرجت واقتنعت ان سوء بعضها يدعونا الى

رفضها جملة وتفصيلاً ولا حاجة لنا طالما اننا نمتلك ما ان تمسكنا بهما لن نظل ابدا كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام, ان الواجب يحتم علينا الوقوف ضدها لسوء منشأها اولاً ولسوء من سعوا فيها فسمومها قاتله بثها ويبثها اناس لايعترفون الا بما انتجته ايديهم وهذه الاتفاقيه الا محترمه تفرق ولا تجمع وتسيء ولا تحسن قنبله مدمرة الى ما هو جميل ودعوة عصيان تحرج المراة من حيائها تسمح لها بالتصرف كيفما تشاء دون قيد او شرط وتتركها على حل شعرها تسمح لها بالاختلاط والخلوه وتسمح لها بالغاء العده الشرعيه والغاء مبدأ الولايه عند الزواج (لا نكاح الا بولي) وتلغي القوامه

الاستاذه الفاضله:

انها حرب لا هوادة فيها من دعاة التحرر والتجديد والتغيير وفيها امتهان للمرأه

الام والبنت والرفيقه ففي الامهات جاء الحديث لاصدق بني البشر (الجنة تحت اقدام الامهات )وفي البنات واللواتي اوصى بهن رسولنا العظيم فقال ( من كانت له بنتان فرباهما واحسن تربتهن كانتا له ستر من النار)(وقال لا تكرهوا البنات فانهن المؤنسات الغاليات ) وكما قال ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله الا زوجة صالحه اذا امرها طاعته واذا نظر اليها اسرته واذا غاب غنها حفظته في نفسها وماله او كما قال المصطفى عليه السلام

الاستاذه الفاضله كيف لمن يملك هذه الكنوز يذهب الى الافكار الخبيثه والتي لا تعرف الكرامه الانسانيه ولا الحقوق وان ادعت ذلك مجتمعات يعصف بها الغراب ومهددة بالزوال لا تعرف الحريه ولا تهتدي اليها

والفرق الشاسع بينهما

فالحرية :

قدرة الفرد على فعل الشيء أو تركه بمحض إرادته واقتناعه دون سيطرة غيره أو إجباره حسب قناعات وحدود وضوابط .

أما التحرر : فهو الحرية المطلقة من دون ضوابط ولا حدود .

ونجد من هذا أن الحرية هي سبيل للحياة الكريمة والمنضبطة بينما التحرر فهو قمة الفوضى وضياع الحقوق فإن المتحرر لا يلتزم بقانون أو حد دون الالتفات هل حريته تلغي حقوق غيره أو لا .

وبذلك يكون ما قام به بعض علماء العقل البحت من إيجادهم لحرية متفلته وثائرة على أخلاق المجتمعات ودينها أنتج ويلات للمجتمعات التي انتشرت بها وإن أمثلة ذلك لكثير في الأمم من حولنا

مع تمنياتي لك بالتوفيق والتروي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته