خلال الساعات الماضية لم تترك المحامية ألينا حبة، المنضوية ضمن الفريق القانوني للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، شاشة تعتب عليها.
فقد وزعت نشاطها على وسائل الإعلام المختلفة قبيل جلسة المحكمة اليوم الثلاثاء في منهاتن بنيويورك، حيث من المتوقع أن توجه 34 تهمة لترمب.
ودافعت المحامية الشرسة من ولاية نيوجيرسي الأميركية، المتحدرة من والدين عراقيين عن الرئيس السابق بكل ما أوتيت من حجج قانونية.
أما في آخر مقابلاتها مع "شبكة سي أن أن" مساء أمس الاثنين فهاجمت مدعي عام مانهاتن ألفين براغ. واتهمته بتسريب عدد التهم الموجهة ضد ترمب إلى الصحافة، وهي معلومات لا يملكها الفريق القانوني للرئيس السابق، معتبرة ما قام به جناية.
صور إنستغرام
لكن صورها على إنستغرام، كفيلة وحدها بكشف الكثير عن علاقتها بترمب الذي وصفها مرارا في السابق بأنها ذكية جداً ومحبوبة للغاية!
فهي إحدى أشد مناصريه، وداعمة لترشحه إلى انتخابات الرئاسة عام 2024.
كما أن علاقة صداقة خاصة على ما يبدو تربطها أيضاً بترمب، إذ نشرت على حسابها صورة لهما، يحتفلان بعيد ميلادها الـ39 في 25 مارس الماضي. وأعادت تغريد معلومات عن إصرار ترمب رغم مشاغله، على الاحتفال بتلك المناسبة!
كما أن المحامية الحسناء تحتفظ في مكتبها بمقال عن إنجازاتها في الدفاع عن ترمب، يحمل توقيعه مرفقاً بعبارة "ألينا.. عمل رائع"، وقد وضعته في إطار وعلقته.
وكانت حبة نجحت عام 2017 بربح دعوى رفعتها ضد ترمب متدربة شابة اتهمته بالاعتداء عليها جنسياً!
فمن هي تلك "المحبوبة"؟
ولدت هذه المحامية اللامعة في 25 مارس 1984، من والدين عراقيين هاجروا إلى ولاية نيوجيرسي، حسب ما أفادت وكالة بلومبرغ.
والدها جراح جهاز هضمي شهير يدعى سعد حبة، يحمل في جعبته لائحة طويلة من الإنجازات والأبحاث الطبية.
دخلت "عالم ترمب" بعد أن أصبحت عضوا في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر، سنة 2019.
وهي حالياً المدير الإداري لشركة Habba Madaio & Associates LLP، للمحاماة، والتي تسرد في تعريفها بحبة قائمة لبعض القضايا الشهيرة التي تولتها وترافعت فيها.
لكن رغم سجلها الناجح، يبقى الأكيد أنها أول مرة تتولى فيها قضية توجيه اتهامات جنائية لرئيس أميركي، وهي سابقة في الولايات المتحدة!