آخر الأخبار
  منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة   الاردن يسترد 100 مليون دينار من خلال مكافحة الفساد   المستشار مهند الخطيب يكشف أعداد المتقديمن للبعثات والقروض للعام الجامعي 2025-2026   هذا ما ستشهده سماء المملكة غداً الجمعة   احباط محاولتي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات   اقتصاديون: صندوق استثمار الضمان رسخ مكانته كأحد أهم الأذرع الاستثمارية   وزير الصحة: ماضون بتنفيذ رؤى الملك لتطوير القطاع الصحي   الجمارك تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي   العمل: الأردن ملتزم بحماية الأطفال من أشكال الاستغلال الاقتصادي كافة   التعليم العالي ينسب بتجديد تعيين العجلوني رئيساً للبلقاء التطبيقية   المحلل السعودي عماد السالمي يحصد إشادة واسعة بعد تحليله المنصف لمباراة الأردن والإمارات   الخدمات الطبية تودع الرائد المرحوم قاسم الحراحشة   خطة لإعادة تأهيل قلعة الكرك ومقام الخضر

أغرب من الخيال.. سيدة تنجو من حبل المشنقة بعد 4 سنوات

{clean_title}
شهادة من أهل الزوج دمرت حياة أسرة مصرية بأكملها، بعدما اتهموا الزوجة بدسها السم في طعام أبوا بناتها، فانتهى بها الأمر إلى حكم الإعدام ووضع بناتها داخل دار رعاية، ولكن قبل تنفيذ الحكم حدثت المعجزة.

قصة تبدوا مثل الكثير من الأفلام، ولكنها هذه المرة حدثت في الواقع، بدأت عندما أعدت كريمة عبدالحميد (35 عامًا)، وجبة الغداء التي تناولها الزوج، ثم توجه إلى المقهى للقاء أصدقائه، ولكن في طريق عودته للمنزل سقط مغشيًا عليه، وبعدما حاول المارة إسعافه تبين أنه مات مسموم.

 

اتهم أهل الزوج وبعض الشهود من جيران الأسرة، الزوجة بتسميمه، وكانت جميع الأدلة تشير إلى أن الزوجة هي القاتلة.
وضعت البنات داخل دور رعاية، نظرا لوفاة الأب وحبس الأم التي كانت تستعد طوال فترة حبسها لليلة الإعدام، حزنت الأم على بناتها، والمصير الأسود الذي كان ينتظرها، واتهامها ظلم بالقتل من قبل أهل زوجها.
قدم المحامي أدلة تفيد أن الفترة التي قضاها الزوج بعد تناوله الطعام في المنزل حتى وفاته أطول مما يجب بالنسبة لشخص تم تسميمه بطعام داخل المنزل، وأثبت أن الزوج تم تسميمه في مكان آخر غير منزله، وأنه خرج سليم معافي بعد تناوله الطعام في المنزل، وأن مرتكب الجريمة ليست الزوجة التي ثبت وفق أقوال الشهود والجيران أنها لم تغادر منزلها منذ لحظة خروج الزوج وحتى وفاته.

تم تبرئة الزوجة من تهمة الإعدام، وعادت إلى بناتها وكانوا قد عانوا بسبب وجودهن داخل دار الأيتام، وعادت لها الفرحة من جديد، بعد 6 سنوات قضتها داخل الحبس ظلم بسبب تهمة أهل زوجها لها.