آخر الأخبار
  الديون تعيق عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وتزيد أعباءهم في دول اللجوء   الامن العام يكشف تفاصيل جديدة بخصوص الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة   طالت 3 دول عربية .. ترامب يفرض رسومًا جمركية جديدة على 5 دول تصل إلى 30%   إنجاز طبي غير مسبوق في مستشفى البشير: إنقاذ حياة مريض بنزيف رئوي حاد دون تدخل جراحي   الأمير علي يترأس اجتماعاً لاتحاد كرة القدم وحسان يعلن مضاعفة موازنته   الأردن.. الحكومة تقترض 400 مليون دولار عبر طرح سندات بالدولار الأميركي   توجيه صادر عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بشأن "البلديات"   اتفاقيات أردنية - كويتية في السياحة والتعليم والثقافة والعمل والإعفاء من التأشيرات   تصريح حكومي حول أسعار البنزين والديزل والكاز عالمياً   تكريم العميد الركن عزام إرشيد راشد الرواحنة في واشنطن   عيسى السقار نجم حفل "هنا الأردن.. ومجده مستمر" في "مهرجان جرش"   الأردن يُقر أسبابًا موجبة لإنشاء أول نظام نقل كهربائي مستقل   رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في البلقاء   اعلى حرارة 50 مئوية في تاريخ الأردن .. هل تتكرر هذا العام؟   البنك الدولي: 950 ألف مستفيد من برنامج الحماية الاجتماعية في الأردن   الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة   أبو علي يحذّر من إعداد برمجيات أو تعديلها للتلاعب بالفوترة   مجلس الوزراء يبحث آليات إدامة عمل البلديات بعد حل المجالس   الحكومة تُمدد إعفاء التذاكر من مطار العقبة لثلاث سنوات   لجان طبية قضائية في المحافظات .. ونقل ملكية أرض لمستشفى مأدبا

أغرب من الخيال.. سيدة تنجو من حبل المشنقة بعد 4 سنوات

{clean_title}
شهادة من أهل الزوج دمرت حياة أسرة مصرية بأكملها، بعدما اتهموا الزوجة بدسها السم في طعام أبوا بناتها، فانتهى بها الأمر إلى حكم الإعدام ووضع بناتها داخل دار رعاية، ولكن قبل تنفيذ الحكم حدثت المعجزة.

قصة تبدوا مثل الكثير من الأفلام، ولكنها هذه المرة حدثت في الواقع، بدأت عندما أعدت كريمة عبدالحميد (35 عامًا)، وجبة الغداء التي تناولها الزوج، ثم توجه إلى المقهى للقاء أصدقائه، ولكن في طريق عودته للمنزل سقط مغشيًا عليه، وبعدما حاول المارة إسعافه تبين أنه مات مسموم.

 

اتهم أهل الزوج وبعض الشهود من جيران الأسرة، الزوجة بتسميمه، وكانت جميع الأدلة تشير إلى أن الزوجة هي القاتلة.
وضعت البنات داخل دور رعاية، نظرا لوفاة الأب وحبس الأم التي كانت تستعد طوال فترة حبسها لليلة الإعدام، حزنت الأم على بناتها، والمصير الأسود الذي كان ينتظرها، واتهامها ظلم بالقتل من قبل أهل زوجها.
قدم المحامي أدلة تفيد أن الفترة التي قضاها الزوج بعد تناوله الطعام في المنزل حتى وفاته أطول مما يجب بالنسبة لشخص تم تسميمه بطعام داخل المنزل، وأثبت أن الزوج تم تسميمه في مكان آخر غير منزله، وأنه خرج سليم معافي بعد تناوله الطعام في المنزل، وأن مرتكب الجريمة ليست الزوجة التي ثبت وفق أقوال الشهود والجيران أنها لم تغادر منزلها منذ لحظة خروج الزوج وحتى وفاته.

تم تبرئة الزوجة من تهمة الإعدام، وعادت إلى بناتها وكانوا قد عانوا بسبب وجودهن داخل دار الأيتام، وعادت لها الفرحة من جديد، بعد 6 سنوات قضتها داخل الحبس ظلم بسبب تهمة أهل زوجها لها.