آخر الأخبار
  23 ألف "مخالفة إشارة ضوئية" بإربد منذ بداية 2023   نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه يتوقع انخفاض الأسعار خلال الايام القادمة   البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن 1,2%   بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والانتقال من تخصص إلى آخر لمرحلة الدبلوم اليوم - رابط   ارتفاع طفيف على درجات الحرارة واحتمال سقوط زخات من الأمطار   2.5 مليون أردني معرضون للاضطرابات النفسية   وزير الطاقة: الأردن ينتظر من العراق إبلاغه بجاهزيته لتوقيع عقد شراء الكهرباء   الملكة رانيا العبدالله تشارك في قمة "عالم شاب واحد" بإيرلندا الشمالية   الأراضي تطلق خدمات إلكترونية جديدة   بعد خلافات عائلية .. عشريني يقتل شقيقته الثلاثينية بـ ١٥ رصاصة بالاغوار   الملكة: سعيدة في بلفاست   هل يشترط موافقة والدي الطفل لاعطائه مطعوم الحصبة؟ وزير الاعلام يجيب ..   مبيضين: الازمة ليست ازمة مطاعيم بل ازمة ثقة   محافظة يتحدث بشأن الشواغر بالتخصصات الطبية   دوري أبطال آسيا .. خسارة ثانية تواليا للفيصلية   الأردن يشارك في أعمال الإجتماع العاشر لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان بالقاهرة   العيسوي يعزي عشيرتي الياصجين / العبادي - وآل مزرعاوي   هل ستتساقط الامطار غداً الثلاثاء في الاردن؟ طقس العرب يجيب ..   الملك يتابع تمرينا لطائرة ايرتراكتور المخصصة لمهام إطفاء الحرائق   إيقاف 3 لاعبين من المنتخب الوطني لكرة السلة .. لهذا السبب!

أغرب من الخيال.. سيدة تنجو من حبل المشنقة بعد 4 سنوات

{clean_title}
شهادة من أهل الزوج دمرت حياة أسرة مصرية بأكملها، بعدما اتهموا الزوجة بدسها السم في طعام أبوا بناتها، فانتهى بها الأمر إلى حكم الإعدام ووضع بناتها داخل دار رعاية، ولكن قبل تنفيذ الحكم حدثت المعجزة.

قصة تبدوا مثل الكثير من الأفلام، ولكنها هذه المرة حدثت في الواقع، بدأت عندما أعدت كريمة عبدالحميد (35 عامًا)، وجبة الغداء التي تناولها الزوج، ثم توجه إلى المقهى للقاء أصدقائه، ولكن في طريق عودته للمنزل سقط مغشيًا عليه، وبعدما حاول المارة إسعافه تبين أنه مات مسموم.

 

اتهم أهل الزوج وبعض الشهود من جيران الأسرة، الزوجة بتسميمه، وكانت جميع الأدلة تشير إلى أن الزوجة هي القاتلة.
وضعت البنات داخل دور رعاية، نظرا لوفاة الأب وحبس الأم التي كانت تستعد طوال فترة حبسها لليلة الإعدام، حزنت الأم على بناتها، والمصير الأسود الذي كان ينتظرها، واتهامها ظلم بالقتل من قبل أهل زوجها.
قدم المحامي أدلة تفيد أن الفترة التي قضاها الزوج بعد تناوله الطعام في المنزل حتى وفاته أطول مما يجب بالنسبة لشخص تم تسميمه بطعام داخل المنزل، وأثبت أن الزوج تم تسميمه في مكان آخر غير منزله، وأنه خرج سليم معافي بعد تناوله الطعام في المنزل، وأن مرتكب الجريمة ليست الزوجة التي ثبت وفق أقوال الشهود والجيران أنها لم تغادر منزلها منذ لحظة خروج الزوج وحتى وفاته.

تم تبرئة الزوجة من تهمة الإعدام، وعادت إلى بناتها وكانوا قد عانوا بسبب وجودهن داخل دار الأيتام، وعادت لها الفرحة من جديد، بعد 6 سنوات قضتها داخل الحبس ظلم بسبب تهمة أهل زوجها لها.