آخر الأخبار
  توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته   هكذا رد النائب محمد الجراح على قرار فصله من حزب العمال   العمال يفصل النائب الجراح من الحزب   أورنج الأردن تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وتغير اسم شبكتها   ما هو شرط النائب رانيا ابو رمان لمنحها الثقة لحكومة الدكتور جعفر حسان؟   النائب هدى العتوم: يتم تدريس الطلاب تاريخ فلاسفة منهم الملحد والزنديق والذين يشتمون الذات الالهية   "الامن العام" ينشر أرشادات هامة للأردنيين حول الإستخدام الآمن للمدافئ   الأمن العام.. ترفيع ألوية وإحالتهم للتقاعد - أسماء   حلف الناتو: الاردن يُعد واحدًا من أهم الشركاء في منطقة الشرق الأوسط   نمو صادرات الأردن من الألبسة ومحضرات الصيدلة   البنك الدولي: الأردن يولي الربط الكهربائي مع الجوار أهمية استراتيجية   النائب مي الزيادنة السردية تطالب بدعم القوات المسلحة وفتح باب التجنيد بصورة أكبر لأبناء البادية وزيادة رواتبهم   هل هناك صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في غزة تلوح بالأفق؟ تقرير يوضح ..   ابو تايه : خافوا الله الكل رح يموت"   خدمة حكومية خاصة للمركبات الكهربائية بالأردن   بلدية إربد تطرح الأوتوبارك بعطاء جديد   "يوتيوبر " من جنسية عربية ينهي حياته شنقًا في العاصمة عمان   الضمان: إنتهاء العمل بقرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية نهاية الشهر   أسرة جامعة عمان الأهلية تنعي المرحوم الحاج محمود رشيد   سعر غرام الذهب في الأردن

أغرب من الخيال.. سيدة تنجو من حبل المشنقة بعد 4 سنوات

{clean_title}
شهادة من أهل الزوج دمرت حياة أسرة مصرية بأكملها، بعدما اتهموا الزوجة بدسها السم في طعام أبوا بناتها، فانتهى بها الأمر إلى حكم الإعدام ووضع بناتها داخل دار رعاية، ولكن قبل تنفيذ الحكم حدثت المعجزة.

قصة تبدوا مثل الكثير من الأفلام، ولكنها هذه المرة حدثت في الواقع، بدأت عندما أعدت كريمة عبدالحميد (35 عامًا)، وجبة الغداء التي تناولها الزوج، ثم توجه إلى المقهى للقاء أصدقائه، ولكن في طريق عودته للمنزل سقط مغشيًا عليه، وبعدما حاول المارة إسعافه تبين أنه مات مسموم.

 

اتهم أهل الزوج وبعض الشهود من جيران الأسرة، الزوجة بتسميمه، وكانت جميع الأدلة تشير إلى أن الزوجة هي القاتلة.
وضعت البنات داخل دور رعاية، نظرا لوفاة الأب وحبس الأم التي كانت تستعد طوال فترة حبسها لليلة الإعدام، حزنت الأم على بناتها، والمصير الأسود الذي كان ينتظرها، واتهامها ظلم بالقتل من قبل أهل زوجها.
قدم المحامي أدلة تفيد أن الفترة التي قضاها الزوج بعد تناوله الطعام في المنزل حتى وفاته أطول مما يجب بالنسبة لشخص تم تسميمه بطعام داخل المنزل، وأثبت أن الزوج تم تسميمه في مكان آخر غير منزله، وأنه خرج سليم معافي بعد تناوله الطعام في المنزل، وأن مرتكب الجريمة ليست الزوجة التي ثبت وفق أقوال الشهود والجيران أنها لم تغادر منزلها منذ لحظة خروج الزوج وحتى وفاته.

تم تبرئة الزوجة من تهمة الإعدام، وعادت إلى بناتها وكانوا قد عانوا بسبب وجودهن داخل دار الأيتام، وعادت لها الفرحة من جديد، بعد 6 سنوات قضتها داخل الحبس ظلم بسبب تهمة أهل زوجها لها.