سلمان الحنيفات..
بشكل عام، يجب توخي الحذر والاعتدال في النشر الإلكتروني ،والمشاركة على مواقع التواصل الأجتماعي ، والتأكد من الامتثال للأخلاقيات الأساسية للحفاظ على سمعتك الشخصية وتجنب التداعيات السلبية المحتملة.
والنشر الإلكتروني يشمل نشر المحتوى على الإنترنت من خلال مواقع الويب والشبكات الاجتماعية والمنتديات والبريد الإلكتروني والتطبيقات الأخرى،وتعد مسألة استخدام صور الضحايا والناجين من الكوارث على مواقع التواصل الاجتماعي قضية حساسة وتثير العديد من الأسئلة الأخلاقية. وفيما يلي بعض النقاط الواجب مراعاتها عند التعامل مع هذه المسألة.
احترام الخصوصية يجب احترام خصوصية الضحايا والناجين، وعدم نشر صورهم بدون إذنهم، حتى لو كانت تلك الصور نشرت بالفعل على وسائل الإعلام الرسمية، وتجنب استخدام الصور لأغراض ترويجية أو للإثارة، والتركيز بدلاً من ذلك على تقديم المساعدة والدعم الفعلي للضحايا .
ويجب احترام حزنهم ومصابهم الجلل كونهم ضحايا كارثة طبيبعية وبشرية حال استمرار بمشاركة معاناتهم الكترونيا فقط ، وعدم استخدام الصور بطريقة تزيد من معاناتهم والالتزام بالمعايير الأخلاقية المهنية والمجتمعية، والتي تحدد كيفية استخدام الصور في سياقات مختلفة ،والتركيز على الصور الإيجابية للتعبير عن القوة والصمود والتكاتف في وجه الكوارث، وتحفيز الناس على المساهمة في المساعدة.
يجب التعامل مع هذه المسألة بحذر واحترام للحياة الخاصة للأشخاص المعنيين، ويجب على المستخدمين التفكير بعناية في طريقة استخدام الصور قبل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.