آخر الأخبار
  الخارجية: استلام جثماني المواطنين الأردنيين عامر قواس و حسام أبو غزالة   اجواء باردة نسبياً فوق المرتفعات العالية ولطيفة في باقي المناطق حتى السبت   كم صوتاً تحتاج الحكومة للحصول على الثقة؟   توضيح حكومي بخصوص التوجه بمنع التدخين بشكل كامل داخل الحرم الجامعي   توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته   هكذا رد النائب محمد الجراح على قرار فصله من حزب العمال   العمال يفصل النائب الجراح من الحزب   أورنج الأردن تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وتغير اسم شبكتها   ما هو شرط النائب رانيا ابو رمان لمنحها الثقة لحكومة الدكتور جعفر حسان؟   النائب هدى العتوم: يتم تدريس الطلاب تاريخ فلاسفة منهم الملحد والزنديق والذين يشتمون الذات الالهية   "الامن العام" ينشر أرشادات هامة للأردنيين حول الإستخدام الآمن للمدافئ   الأمن العام.. ترفيع ألوية وإحالتهم للتقاعد - أسماء   حلف الناتو: الاردن يُعد واحدًا من أهم الشركاء في منطقة الشرق الأوسط   نمو صادرات الأردن من الألبسة ومحضرات الصيدلة   البنك الدولي: الأردن يولي الربط الكهربائي مع الجوار أهمية استراتيجية   النائب مي الزيادنة السردية تطالب بدعم القوات المسلحة وفتح باب التجنيد بصورة أكبر لأبناء البادية وزيادة رواتبهم   هل هناك صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في غزة تلوح بالأفق؟ تقرير يوضح ..   ابو تايه : خافوا الله الكل رح يموت"   خدمة حكومية خاصة للمركبات الكهربائية بالأردن   بلدية إربد تطرح الأوتوبارك بعطاء جديد

التدريب الميداني في الجامعات، بين الإحباط ومحاولة العبور

{clean_title}
جراءة نيوز - رأفت قبيلات يكتب .. 

يقضي طلاب الجامعات اعواماً اربعة بين ممرات الكليات وقاعات التدريس والواجبات وفي الفصل الأخير ينتشرون بحثاً عن مكان للتدريب وصقل الخبرات والمهارات تحت اشراف دكتور ربما لا يزورهم في مكان التدريب ، وربما بعثهم لاحد ما لانه يعرفه من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
في الأمس وأثناء تجوالي في حواري الفيسبوك ممتعضاً متململاً صادفت احدهم كان شاحباً ويشعر بغصةٍ وبعضٍ من الانكسار، تجاذبنا أطرافَ الحديثِ الحذر ثم قال:" كرهت الشغل، والتدريب"
كانت هذه الكلمات نتاج بعض الكلمات التي سمعها أثناء تدريبه في مكانٍ وضيع، ومع ثلةٍ من الطارئين الذين لا يمتون لأخلاقيات العمل بصلة هم فقط لقطاءُ الصدفة البحتة، الفارغون جداً بلا محتوى وبلا مضمون ، بارعون في افتعال المشكلات و الأحاديث، فاشلون في الفرص وفي العمل، يواجهون انقطاع الكهرباء ونقصاً في السيولة والكثير من العَفَنْ.
لا أعلم اهو ذنب صاحب العمل الذي ارى فشله واضحاً في تصرفاتِ موظفيه، ام هو فشل الدكتور المشرف ، الذي لم يكلف نفسه في معرفة المكان ولم يقم بزيارته او التأكد منه قبل ارسال طلبةٍ يواجه ذويهم كل صعوباتِ الحياة لتأمين احتياجاتهم.
على وزارة العمل التحرك وزيارة كافة الشركات لترى درجة السوء والتردي، وعلى الجامعات اعطاء الدكتور المشرف مساحة كافية ليخرج ويتفقد طلبته في اماكن التدريب، فما ذنب طالب كان يرى احلام وردية ان يصطدم بهكذا ( عينات) لا تجيد نصب المفعول الا بعد تكراره ٩ مرات على الاقل
ليكره ما يحلم به، تخيلوا أن من يقوم ( بالتنظير ) لا يستطيع اتمام عمل لوحده ويحتاج فريقاً كاملاً لترتيب بعض جمل اللغة العربية بشكلها الصحيح.
اذكر انني واجهت العديد من الصعوبات في فترة دراستي الماجستير فكان العمل شيء وما تراه في المناهج شيء اخر، صحيح انني كنت افقد السيطرة على اعصابي نتيجة هذا الضغط ولكن ماذا سيفعل طالب لم ير من الحياة شيء بعد ، ولم يدرك أن عديداً من الأماكن ستصيبه بكثير من اليأس والتعب.