آخر الأخبار
  التعليم العالي: منصة إلكترونية لتقديم طلبات احتساب المعدل   ضبط 238 صفيحة زيت زيتون مغشوش داخل مستودع في عمان   ضبط 144 متسولا بالعقبة خلال 2023   وصول طائرة مساعدات أردنية مخصصة لغزة إلى مطار العريش   نواب يدعون لعدم التخبط بالنشرات والتصريحات الخاصة بالطقس   كم بلغ سعر غرام الذهب 21 بالاردن اليوم ؟   تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي التي تؤثر على المملكة اليوم   أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة   التوزيع الجغرافي للسكان في الأردن غير متوازن ومكلف   الخصاونة: الأردن بصدد إنشاء المركز البحثي المائي بالعقبة   أسعار الأغذية في الأردن ارتفعت 1.7%   القوات المسلحة: مقتل 3 مهربين على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية    ضبط سائق شاحنة تسبب بوفاة أحد مرتبات الدوريات الخارجية   %36 زيادة متوقعة للقضايا الواردة للمحاكم العام المقبل   الاقتصاد النيابية تناقش هيكلة وزارة الاستثمار   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   زخات غزيرة من الأمطار اليوم ليلًا والأرصاد تحذر من خطر تشكل السيول   الشوبكي: عرض لمستوطني الغلاف بالعودة مقابل مجانية الماء والكهرباء والغذاء   الأمن العام: إلقاء القبض على سائق شاحنة تسبّب بوفاة أحد مرتبات إدارة الدوريات الخارجية أثناء قيامه بواجبه الرسّمي.   صحيفة عبرية تتهم نتنياهو بالكذب .. وتبرأ "حماس" من هذه التهمة

التدريب الميداني في الجامعات، بين الإحباط ومحاولة العبور

{clean_title}
جراءة نيوز - رأفت قبيلات يكتب .. 

يقضي طلاب الجامعات اعواماً اربعة بين ممرات الكليات وقاعات التدريس والواجبات وفي الفصل الأخير ينتشرون بحثاً عن مكان للتدريب وصقل الخبرات والمهارات تحت اشراف دكتور ربما لا يزورهم في مكان التدريب ، وربما بعثهم لاحد ما لانه يعرفه من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
في الأمس وأثناء تجوالي في حواري الفيسبوك ممتعضاً متململاً صادفت احدهم كان شاحباً ويشعر بغصةٍ وبعضٍ من الانكسار، تجاذبنا أطرافَ الحديثِ الحذر ثم قال:" كرهت الشغل، والتدريب"
كانت هذه الكلمات نتاج بعض الكلمات التي سمعها أثناء تدريبه في مكانٍ وضيع، ومع ثلةٍ من الطارئين الذين لا يمتون لأخلاقيات العمل بصلة هم فقط لقطاءُ الصدفة البحتة، الفارغون جداً بلا محتوى وبلا مضمون ، بارعون في افتعال المشكلات و الأحاديث، فاشلون في الفرص وفي العمل، يواجهون انقطاع الكهرباء ونقصاً في السيولة والكثير من العَفَنْ.
لا أعلم اهو ذنب صاحب العمل الذي ارى فشله واضحاً في تصرفاتِ موظفيه، ام هو فشل الدكتور المشرف ، الذي لم يكلف نفسه في معرفة المكان ولم يقم بزيارته او التأكد منه قبل ارسال طلبةٍ يواجه ذويهم كل صعوباتِ الحياة لتأمين احتياجاتهم.
على وزارة العمل التحرك وزيارة كافة الشركات لترى درجة السوء والتردي، وعلى الجامعات اعطاء الدكتور المشرف مساحة كافية ليخرج ويتفقد طلبته في اماكن التدريب، فما ذنب طالب كان يرى احلام وردية ان يصطدم بهكذا ( عينات) لا تجيد نصب المفعول الا بعد تكراره ٩ مرات على الاقل
ليكره ما يحلم به، تخيلوا أن من يقوم ( بالتنظير ) لا يستطيع اتمام عمل لوحده ويحتاج فريقاً كاملاً لترتيب بعض جمل اللغة العربية بشكلها الصحيح.
اذكر انني واجهت العديد من الصعوبات في فترة دراستي الماجستير فكان العمل شيء وما تراه في المناهج شيء اخر، صحيح انني كنت افقد السيطرة على اعصابي نتيجة هذا الضغط ولكن ماذا سيفعل طالب لم ير من الحياة شيء بعد ، ولم يدرك أن عديداً من الأماكن ستصيبه بكثير من اليأس والتعب.