آخر الأخبار
  الملك وبايدن يبحثان هاتفيا المستجدات الخطيرة في غزة   مسؤول إسرائيلي ينتقد هاريس حول تصريحاتها عن غزة: "فوجئنا بتغير نبرتها"   أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو   لازريني: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة تطور خطير في رحلة البؤس التي لا تنتهي   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   افتتاح البرنامج الثقافي لاتحاد الكتاب والادباء الاردنيين في مهرجان جرش"38".   كم يبلغ عدد متقاعدي الضمان الاجتماعي في الأردن؟   إدارج موقع أم الجمال الأثري على لائحة التراث العالمي   "الأمانة" تطرح عطاء مشروع عمان مدينة ذكية الحزمة الأولى   قطر تسلم الأردن 7 مقطورات لإرسالها إلى غزة   أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش   انطلاق فعاليات بشاير جرش للمواهب الشابة بنسخته 11   حضور جماهيري قوي يعزز فعاليات مهرجان جرش في يومه الثاني..صور   ترامب: إذا اغتالتني إيران .. يجب محوها عن وجه الأرض   "الاحتلال" يكشف تفاصيل تحريره لخمس جثث من مواطنيه بخانيونس   ترمب يُطالب بإنهاء الحرب على غزة بسرعة

لماذا يعتبر الرقم 13 نذير شؤم؟ .. هذه حكايته

{clean_title}
يتجنب الكثير من الناس الرقم 13 في كافة مجالات حياتهم، ويعتبرون أنه نذير شؤم ومؤشر غير جيد على المستقبل، فمن يريد الزواج يتجنب التاريخ 13 ومن يريد السفر يتجنب هذا الرقم سواء في تاريخ السفر أو عند اختيار المقعد أو رقم غرفة الفندق، وهو ما يضطر الكثير من الشركات والمؤسسات إلى إلغائه وتجنب استخدامه، حيث يوجد الكثير من الفنادق في العالم يوجد لديهم الغرفة رقم 12 تليها الرقم 14 بسبب أن أغلب النزلاء يتجنبون الرقم 13.


ورغم أنه لا يوجد أي دليل على أي علاقة بين الرقم 13 والأشياء السيئة التي يواجهها الناس، فإن الكثيرين يحلو لهم التمسك بهذه القناعة دون أن يعلموا من أين جاءت ولا ما هو سببها.
 


40 مليون أميركي يتجنبون السكن في الطابق 13
وبحسب موقع "إنفيرس" الأميركي فإنه يوجد في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 40 مليون شخص يتجنبون السكن في الطابق الثالث عشر إذا ما نزلوا في أي فندق ولو لليلة واحدة، وذلك بسبب أنهم يعتبرون بأن هذا الرقم هو نذير شؤم ومصدر للتعاسة.


ونقل الموقع عن مسح أجرته شركة "أوتيس إليفايتر" المتخصصة بالمصاعد الكهربائية قولها إنه مقابل كل مبنى في الولايات المتحدة يتضمن الطابق 13 فإنه يوجد ستة مبان بالمقابل لا يوجد فيها هذا الطابق، أي أنها تنتقل من الطابق 12 إلى 14 مباشرة، ما يعني أن الذين يتشاءمون من هذا الرقم هم ستة أضعاف الذين لا يكترثون به في المجتمع الأميركي.

مصدر السمعة غامض
ويقول موقع "إنفيرس" في التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" إن مصدر السمعة السيئة للرقم 13 غامض ومتضارب، كما يشير الموقع إلى أن منظمة مستقلة وغير ربحية في الولايات المتحدة تحقق حالياً في أسباب التشاؤم من هذا الرقم.


ويقول جو نيكل، الذي يعمل في هذه المنظمة ويشارك في التحقيق إن الرقم 12 يمثل غالباً "الاكتمال"، فهو عدد الأشهر في السنة، والآلهة في أوليمبوس، وعلامات البروج، وعدد الرسل في المسيحية، فيما يأتي الرقم ثلاثة عشر ليتناقض مع هذا الشعور بالخير والكمال.


العشاء الأخير
ويشير نيكل إلى أن الرقم 13 قد يكون مرتبطاً أيضاً ببعض ضيوف العشاء المشهورين ولكن غير المرغوب فيهم، ففي الأساطير الإسكندنافية، كان الإله لوكي هو الثالث عشر الذي وصل إلى وليمة في فالهالا، وفي المسيحية، كان يهوذا -الرسول الذي خان يسوع- الضيف الثالث عشر في العشاء الأخير.


لكن موقع "إنفيرس" يشير في تقريره إلى أنه في الحقيقة فيمكن للعمليات الاجتماعية والثقافية أن تربط الحظ السيئ بأي رقم، عندما تكون الظروف مواتية، تولد إشاعة أو خرافة من واقعها الاجتماعي الخاص بها، وتتضاعف مثل أسطورة حضرية وهي تتدحرج على تلة الزمن.

ويلفت التقرير إلى أنه في اليابان فإن الرقم المشؤوم هو 9 وليس 13، ربما لأنه يبدو مشابهاً للكلمة اليابانية التي تعني "معاناة". وفي إيطاليا فإن الرقم المشؤوم الذي يتجنبه الناس هو 17. وفي الصين الرقم هو 4، حيث إن شكلها تبدو مثل كلمة "الموت" ويتم تجنبها بشكل أكثر نشاطاً في الحياة اليومية.