آخر الأخبار
  حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة!   واشنطن تبشر بخصوص موعد إتمام اتفاقية وقف اطلاق النار في قطاع غزة   العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص   الاستشارات تسمي رئيس محكمة العدل الدولية رئيسًا للحكومة اللبنانية   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزيود والزعبي والمعايطة   لقاء يجمع الدكتور جعفر حسّان برئيس الوزراء الفلسطيني .. وهذا ما دار بينهما   الملك يكلف رئيس الوزراء بتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل وبمتابعة من ولي العهد   "الحكومة" تكشف أسباب ارتفاع اسعار الدواجن في الاردن   متى سيعود جميع السوريين الى بلادهم؟ أحمد الشرع يوضح ويجيب ..   الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات   موقع أميركي: الحرائق من غزة إلى كاليفورنيا تربط شعوب العالم   الكشف عما تريده "اوروبا" من الادارة السورية الجديدة!   السوريون والعراقيون يتصدرون تملك العقارات في الأردن   هل خفضت رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الزيود يجيب ..   الصفدي يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني   لـ6 ساعات.. فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق خلال الأيام المقبلة   259 ألف مُستفيد من خدمات عيادة زين المجانية المُتنقّلة للأطفال   تنويه هام لحاملي جواز السفر الاردني   هام من الضمان الاجتماعي لجميع المؤسسات بشأن العاملين   أسعار النفط تبلغ ذروتها في أكثر من 3 أشهر

الموازنة العامة بين الركائز والظروف

{clean_title}
 ...


يمر الأردن بظروف اقتصادية واجتماعية ومعيشية صعبة، من اسبابها العجز المتوالي للموازنة ، لأسباب كثيرة منها ارتفاع تكاليف الطاقة عالمياً والاضطرابات الإقليمية مثل الربيع العربي والاضطرابات لدول الجوار مثل العراق وسوريا، والحرب الأوكرانية الروسية ، وظروف جائحة كورونا والازمات العالمية، وكذلك الموقف الواضح والصريح للأردن اتجاه القضية الفلسطينية ، ونتيجة تلك الظروف تصاعد الدين العام ، وأصبح هناك ارتباك في هيكلة السياسة المالية لموازنة الدولة في آخر ثلاث حكومات متتالية، منها حكومة الدكتور بشر الخصاونة ، وأثر هذا الوضع سلبياً على الشارع الأردني ، في ظل التوترات الاخيرة والظروف العالمية السائدة، فأصبح من المؤكد ان الموازنة العامة للدولة ، هي الاداة الرئيسية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، التى تسعى اليها الحكومة في نهجها بالتخفيف على المواطن وتحسين معيشته ، وشبك موازنة قادرة على تجاوز الصعاب والعقبات .

استشعر بأن تأخير خطاب الموازنة العامة للدولة من حكومة الدكتور بشر الخصاونة في مجلس النواب ، يرتكز على معطيات جديدة من العمل والاستدامه ، وتخصيص الموارد المالية المتاحة ضمن ملحق للموازنة العامة، كاداة لتعديل توزيع الدخل الوطني ، بين كافة فئات المجتمع، وتحديد أولويات المواضيع المدرجة على أجندة الحكومة الحالية، وادامة البرامج ومشاريع ونشاطات الدولة ، بما يتوائم مع محددات الرفاة الاجتماعي والذي ينعكس ايجابياً على المجتمعات المحلية ومستوى معيشة المواطن .

اعتقد بل اجزم بان حكومة الدكتور بشر الخصاونة ستعلن قريباً عن مشاريع تنموية واستثمارية مستدامة جديدة، ترتكز بأرقام وحقائق يكون مردودها على الوطن المواطن ، ويكون لها أثر حقيقي على أرض الواقع بعيد عن كل التكهنات والفرضيات، فالموازنة ليست أرقام فقط ، بل هي تقديرات وحسابات دقيقة وعلمية مبنية على واقع سليم ومنطقي ، تقوم عليها خطط واستراتيجيات العمل الحكومي لإنشاء قواعد اسياسية في عملية التنمية، والتطوير التقني والمهني، وهي اداة رئيسية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وركيزه في العمل الحكومي وتحديد مسيرة الحكومة وتقدمها في الإنجاز ، وتقديم الخدمات الأساسية من بنية تحتية ، أو الخدمات اللوجستية، والمساهمة في رفع مستوى معيشة المواطن ،،،،، اعتقد بأن الموازنة العامة لهذه السنة ستكون مختلفة عن السنوات الماضية، لتوقعي بأنها ستكون شفافة وواضحة وتقدمية ، وتخدم الصالح العام برؤية جديدة ومنهجية وعملية .