تخفى مستر أليكس، أكبر تاجر معروف في أوساط تجار الذهب لمدة 10 سنوات في مصر، زاعما أنه لبناني الجنسية، متقنا اللهجة والطريقة اللبنانية.
ولم يشكك أحد في المتهم بسبب سفرياته المتعددة ذهابا وإيابا إلى لبنان، والدول الأجنبية صنعت منه "خواجة" المجوهرات الذي يستطيع إحضار أي كمية من الذهب والياقوت والألماس.
وكشفت التحريات والتحقيقات الأولية في واقعة القبض على أخطر مهرب وتاجر ذهب في مصر، وتجارة الأحجار الكريمة والألماس والمصوغات الذهبية المهربة، أن المتهم زعم أنه لبناني الجنسية يدعى مستر أليكس واشتهر في أوساط تجار الذهب بأنه من أكبر الموردين للمشغولات الذهبية والألماس في البلاد.
وأضافت التحريات والتحقيقات الأولية أن "أليكس" هو الاسم الحركي لمتهم مصري الجنسية يدعى هيثم. ع. ك، يعمل مديرا وشريكا بشركة للاستيراد ومقيم في الإسكندرية. وأشارت التحريات والتحقيقات الأولية، إلى أن أليكس تمكن من تهريب الماس والأحجار الكريمة لداخل البلاد من خلال سفرياته المتعددة، حيث بلغت رحلاته منذ أكثر من 10 أعوام، أكثر من مائتي رحلة سفر وعودة.
أوضحت التحريات والتحقيقات الأولية، أن المتهم أليكس ادعى خلال تلك الفترة بين تجار الذهب والألماس بأنه لبناني الجنسية، وذلك خشية رصده وضبطه بمعرفة الأجهزة الأمنية والتي نجحت مؤخرا في إلقاء القبض عليه والتحقيق معه.
أضاف المتهم أنه نجح في تهريب الماس والأحجار الكريمة داخل البلاد من خلال سفرياته المتعددة عن طريق إخفائها بين طيات ملابسه وداخل حقائب السفر الخاصة به.
عثرت الأجهزة الأمنية بحوزة المتهم أليكس على عدد 23 قطعة من فصوص الماس، بما يعادل 23 قيراطا مهربة، قدرت القيمة السوقية للمضبوطات بنحو 1.25 مليون جنيه مصري مما يستحق معها رسومًا جمركيًة للخزانة العامة للدولة قدرها 2.5 مليون جنيه مصري بما يعادل مثلي القيمة السوقية للمضبوطات وفقًا لأحكام قانون الجمارك، كما تم ضبط مع المتهم مبلغ مالي قدره 6400 دولار أمريكي من متحصلات نشاطه الإجرامي.