آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الركراكي.. تجاهل أهم قاعدة في كرة القدم فخسر المغرب مباراته قبل أن تبدأ

{clean_title}
لا يختلف اثنان على أن المنتخب المغربي قدم أداء مبهرا فنيا وتكتيكيا في طريقه لتحقيق إنجاز تاريخي في مونديال قطر، ويصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل للدور الأخير في كأس العالم.

ربما كان المغرب سيصل إلى أبعد من ذلك لو لم يتجاهل المدرب وليد الركراكي واحدة من أهم قواعد كرة القدم في مباراة فرنسا والتي خسرها "أسود الأطلس" بهدفين دون رد.

"التشكيلة التي تفوز لا تتغير والنهج التكتيكي كذلك"، قاعدة عالمية ينهجها جل المدربين، فلطالما احتفظوا بالتشكيلة والنهج التكتيكي اللذين يحققان لهم انتصارات متتالية، دون إدخال أي تعديلات عليهما، رغبة منهم في مواصلة سكة الانتصارات.

وقبل مواجهة فرنسا، توقع الجميع أن لا يشذ المدرب المغربي عن هذه القاعدة ويدخل بنفس التشكيلة التي واجهت البرتغال في ربع النهائي، وأن يعتمد على نفس النهج التكتيكي الذي اعتمده في جميع مباريات دور المجموعات وفي مباراتي الدورين ثمن النهائي وربع النهائي وهو "4-3-3".

صحيح أن المغرب اضطر إلى إجراء تغيريين في تشكيلته في ربع النهائي ضد البرتغال بالدفع بجواد الياميق ويحيى عطية الله بدلا من الثنائي المصاب نايف أكرد ونصير مزراوي، ولكن النهج التكتيكي لم يتغير بقي كما هو (4-3-3) حتى منتصف الشوط الثاني حيث قرر الركراكي اللعب بخمسة مدافعين وحينها كان المغرب متقدما على البرتغال بهدف دون رد وكان مضطرا للدفاع بأكبر عدد من المدافعين للحفاظ على تقدمه.

في مباراة فرنسا، غير الركراكي المنظومة الدفاعية، باختياره اللعب من البداية بخمسة مدافعين بدل الأربعة، هذا التغيير أربك اللاعبين المغاربة الذين لم يتعود على هذه الطريقة فتلقت شباكهم هدفا مبكرا في الدقيقة الخامسة نتيجة خطأ في تمركز المدافعين الخمسة.

وبدا في الدقيقة 21، أن الركراكي قد فطن ربما لخطئه فقرر الدفع بلاعب خط الوسط سليم أملاح بدلا من المدافع رومان سايس المصاب ليعود "أسود الأطلس" للعب بنهجهم المفضل "4-3-3".

وقد تحدث الركراكي بعد المباراة عن تغيير نهجه التكتيكي في لقاء فرنسا وقال: "اعتقدت أن الدفع بخمسة مدافعين سيساعدنا. خاطرنا وعملنا لمدة يومين على هذه الخطة، من أجل سد المنافذ على (عثمان) ديمبيلي و(كيليان) مبابي وإرغامهما على الدفاع، لكن بعد خروج رومان عدنا الى 4 مدافعين ولعبنا جيدا أيضا. لست نادما على ما قمت به، في بعض الأحيان يجب المجازفة. أعتقد أننا لم ندخل جيدا في المباراة، سنستخلص الدروس وأنا أول من سيفعل ذلك".

الخسارة من فرنسا بتلك الطريقة والنتيجة لا تنقصان من قيمة الإنجاز المغربي في مونديال قطر ولا من قيمة الركراكي كمدرب، فقد نجح في تحقيق ما عجز عنه أشهر المدربين وأكثرهم خبرة والذين مروا على تدريب المنتخب المغربي وحتى المنتخبات العربية والإفريقية في العقود الماضية.