آخر الأخبار
  العرموطي يوجه سؤالا نيابيا للحكومة بشأن السيارات الكهربائية   بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها بـ 14 مليون دينار   لجنة أممية تعتمد قرارات بشأن الاستيطان والأونروا والجولان   قائد قوات الدعم الجوي الياباني يشيد بدور الأردن في تحقيق الاستقرار   لأول مرة .. 51 الف طالب وافد في مؤسسات التعليم العالي الأردنية   الأمن العام ينفذ تمريناً تعبويًا لتعزيز الاستجابة للطوارئ   وزير الزراعة: خطط لتوفير 500 مليون دينار في 4 اعوام   الأردن.. ارتفاع تغطية الإيرادات المحلية للنفقات الجارية   الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025   إعلان قيمة زيادة الحد الأدنى للأجور في هذا الموعد   الأردن يصدر بياناً عاجلاً ويدين بأشد العبارات   تنقلات مرتقبة في مديرية الامن العام   منخفض جوي قادم الى الأردن   البكار: الاعلان عن الحد الأدنى للأجور خلال 10 ايام   عمان الأهلية تستقبل وفداً من مقَيّمي الاعتماد الدولي ACEN لكلية التمريض   3 وفيات و8 اصابات بحوادث على طرق خارجية وداخلية   ارتفاع أسعار الذهب في الأردن   فصل الكهرباء عن مناطق بالأردن الأسبوع المقبل - أسماء   طقس لطيف حتى السبت وانخفاض ملموس الأحد   حفاظاً على المنتج المحلي .. قرار صادر عن الحكومة الأردنية بشأن "الكركم الطازج"

رأفت قبيلات يكتب: الريموت

{clean_title}
جراءة نيوز - رأفت قبيلات يكتب ..

في الحقيقة انتقدنا سابقاً الريموت ، ومن يمسك بالريموت ولكن الآن انا لا ألومه إطلاقاً ، فالبحث عن الشهرة والتهويل وغياب أهل الاختصاص قادنا الى هذه "البوتقه" التي لا نغادرها ابداً.
بعد أن حصلت على شهادة الماجستير في الصحافة والاعلام الحديث لم أبحث عن دورة "أوتوكاد" مثلاً وأطلقت على نفسي مصطلح ( مهندس) ، لم آخذ دورة " تمريض" ووصفت نفسي (بممرض)، لم آخذ دورة في محكمة وأطلقت على نفسي مصطلح ( محامي) ،كنت دائماً ما أراعي أبجديات وأخلاقيات العمل الصحفي الذي ينقل الحقيقة للرأي العام وللباحثين عن معلومة.
ولكن في عصر السوشل ميديا باتت المعلومة (كوبي بيست) دون تحقق من مصدر، دون مراعاة لأخلاقيات العمل الصحفي، دور تحرير، دون اختصاص، ودون معلومة.
انا لا ألوم من يمسك الريموت إطلاقاً فهو يعلم جيداً أن الصحافة باتت مرتعاً للعاطلين عن العمل، وبات ( الكوبي بيست) مصدراً للأخبار، وبات الصحفيون بلا صحافة.
انا لا ألوم من يمسك الريموت إطلاقاً في ظل ترهل الرقابة الصحفية عبر هذا الفضاء الإلكتروني ، فالدورات الصحفية باتت في كل ركن وزاوية، وبعد انتهاء الدورة يطل علينا الصحفي الإعلامي عبر هذا الفضاء الإلكتروني باحثاً عن الكثير من ( اللايك و الشير و الكومنت) غير آبه بدقة معلومته، ومصدرها، وصحتها، كل مافي الأمر ( الكثير من اللايكات).
انا لا ألوم من يمسك الريموت إطلاقاً ، فهو يعلم جيداً أن ما يفعله عين الصواب، في ظل تراخي أصحاب ( السلطة الرابعة) عن ملكهم وحقهم وما هو عنوانٌ لهم، هو يعلم جيداً أن لغة ( اللايك) باتت أهمُ من وصف الحقيقة والبحث عن المعلومة وأصلها.