آخر الأخبار
  أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا   الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026   الأرصاد عن حرائق كاليفورنيا: ظاهرة نادرة تعرف بـ"الإعصار الناري"   حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم   إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية

كيف أتعامل مع أولادي المشاغبين؟

{clean_title}
نادراً ما تصادف أي طفل يعطيك تصوراً صامتاً ورصيناً لسلوكه، الذي يصعب التعامل معه في كثير من الأحيان، وطالما سمعنا آباء يشتكون من أن أطفالهم أشقياء للغاية وغير منضبطين. ومع ذلك يجب أن تعلمي أن تأديب الأطفال المشاغبين لا ينبغي أبداً أن يكون متعلقاً بمعاقبتهم أو ضربهم؛ لأنه يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بالصدمة، التي تؤثر عليهم في الكبر. إليك هذه الطرق الودية والإيجابية للتعامل مع أطفالك المشاغبين.

ضعي الحدود وقدمي لهم ما يحتاجونه فقط

عليك أن تفهمي احتياجات طفلك ورغباته أولاً. سيساعدك هذا في معرفة ما يجب القيام به وما هو غير ضروري. ومع ذلك، فإن الأطفال في سن مبكرة لا يدركون احتياجاتهم الخاصة، ولذا يطلبون ما يفكرون به أو يرونه. مجرد تزويدهم بكل ما يطلبونه لن يجعلك أماً جيدة، بل سيتحول طفلك إلى شخص غريب الأطوار وتكثر نوبات غضبه، تقع على عاتق كل أم مسؤولية اتخاذ القرار بشأن الأطفال وإعلامهم بما يحتاجون إليه وما لا يحتاجون إليه.
كوني واضحة ومنطقية

من الطبيعي جداً أن تخرجي عن الحدود أحياناً عندما يكون لديك تقلبات مزاجية وأيام سيئة. لكن لا يزال عليك التحلي بالصبر والطيبة مع كل ما تفعلينه لطفلك. إن إظهار الحب في لحظة واحدة وتغير حالك في اللحظة التالية من دون سبب سوف يربك طفلك بالتأكيد.

لذلك عليك أن تكوني واضحة في وضع الحدود لطفلك. فإذا منعت أطفالك من مشاهدة الكثير من الرسوم المتحركة، فلا تغيري موقفك حتى لو كان لديك عمل شخصي أو عندما يكون هناك ضيوف في المنزل.

يجب أن يكون ما تفعلينه وتقولينه ثابتاً ولا تغيريه باستمرار وإلا فسوف يصبح أطفالك في شغب دائم.

دعيهم يعرفون العواقب

عندما يحدث خطأ ما بسبب شقاوة طفلك، لا تصرخي في وجهه أو تعاقبيه فجأة، قد تغضبين بسبب حماقته أو سلوكه السيئ لكن لا تفقدي أعصابك. إذا أظهر أطفالك نوبات غضب عن طريق التخلص من الأشياء أو كسرها أو إيذاء شخص ما، دعيهم يواجهون تداعيات الموقف وتصحيح الأمور.

دعيهم يعرفون ما هي عواقب سلوكهم. فهذا يعلمهم أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم.

لا تستسلمي لنوبة غضب

عندما يبدأ أطفالك نوبات غضبهم للحصول على ما يريدون لا تستسلمي لها أبداً، فربما يبكي طفلك لأكثر من 15 دقيقة وقد تشعرين بالخجل من الأشخاص الذين يراقبونه، أو قد تشفقين عليه. مهما كان الأمر، لا تكترثي كثيراً لتصرفاته، سيسمح هذا لطفلك بمواصلة الأمر نفسه للحصول على ما يريد.

علميه بدلاً من معاقبته

الانضباط الإيجابي فعال دائماً. فعندما يصبح أطفالك أشقياء، بدلاً من معاقبتهم، حاولي أن تعلميهم ما هو الانضباط. صححي لهم عندما يخطئون واجعليهم يتحملون المسؤولية عن سلوكهم. دعيهم يعرفون كيف يتصرفون في مواقف معينة، وشجعيهم دائماً على تجنب تلك السلوكيات السيئة والقيام بعمل أفضل في المرة القادمة.