آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

توفي ساجداً ..تفاصيل اللحظات الأخيرة لطالب كلية الطب بمصر

{clean_title}
توفي طالب بكلية الطب في مصر وهو ساجد ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي حيث ردد البعض بأن طريقة وفاته تدل على حسن الخاتمة.

سيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية كفر الحاج عمر مركز فاقوس بمحافظة الشرقية شمال شرق مصر بعد وفاة "أحمد الشرقاوى" طالب فى الفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط الذى وافته المنية وهو ساجد داخل مسكنه قبل أيام وحيدًا.

وتم نقل الجثمان بسيارة إسعاف وأدى المئات من أهالى القرية صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية وسط حالة من الحزن الشديد على شهيد العلم الذى كان على وشك الانتهاء من امتحانات التخرج من كليته وفق صحف مصرية.

ونعت جامعة الأزهر بأسيوط وفاة الطالب بكلية الطب كما أرسلت وفدا لإنهاء كافة الإجراءات واستخراج الأوراق اللازمة ، ومن آخر الكلمات التى دونها الطالب عبر حسابه على فيسبوك "رحم الله أبي وربط على قلب أمي ورزقها أجر الصابرين"

وانتشر نبأ وفاة الشاب على مواقع التواصل الاجتماعي وطالب الكثيرون بالدعاء له بالرحمة والمغفرة واعتبروا طريقة وفاته إشارة على حسن الخاتمة.

وقال أحد أقارب الطالب إن والدته قامت بمحاولة الإطمئنان عليه يوم الأربعاء الماضي ولكنه لم يرد عليها فظنت انه نائم ويوم الخميس لم يجب أيضاً مما جعل أشقاءه يتواصلون مع زملائه لطمأنتهم على أحمد وبالفعل أخبروهم أنه لم يحضر إلى الجامعة ويوم الجمعة لم يحضر لأداء الصلاة أيضا مما جعلهم يذهبون إليه في الشقة التي يسكن بها وعندما طرقو الباب لم يجب مما جعلهم يقومون بفتح الباب ليتبين وجود أحمد على سجادة الصلاة متكأ بوضع السجود ومتوفى.